الخميس، 30 يناير 2020 - 02:17 م

نظم مركز إعلام قنا التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة للتوعية عن جهود الدولة للحد من الفجوة بين الجنسين، حاضر فيها الشيخ عمر عبد الحافظ- مفتش بإدارة الدعوة بإدارة أوقاف قنا، ومحمد عبدالهادي- منسق برنامج اللامركزية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة أسيوط وأدارها احمد حمدي شاهين أخصائي الإعلام بالمركز.

تناول الشيخ عمر، دعوة الإسلام للمساواة بين الذكور والإناث في الواجبات الدينية وفي الثواب والعقاب، إذ جاء الإسلام للرجل والمرأة معا بالتساوي، فالمرأة متساوية مع الرجل في العبادات وفي حمل رسالة الله وفي تحقيق المتطلبات الدينية وتطبيق حدود الله، كما أن الإسلام برئ من ظاهرة تفضيل الذكور علي الإناث وأنها مجرد عادات بالية ذمها الإسلام والذي إستطاع قديما تطهير المجتمع من ظاهرة وأد الفتيات.

فيما تحدث محمد عبد الهادي، عن جهود الدولة المصرية للحد من الفجوة بين الذكور والإناث والتغلب عليها باعتبار أن إستمرار هذه الفجوة يمثل عائق للتنمية السكانية والاجتماعية، وقد استعرض أبعاد التنمية المستدامة ووضع مصر في تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدي الإقتصادي العالمي، وذكر حسب التقرير أن مصر قد أغلقت الفجوة في الإلتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي،كما تحسن وضعها في مؤشر الصحة،ومن ثم تناول انعكاسات وجود هذه الفجوة علي المرأة والأسرة والمجتمع.

وأوضح عبدالهادي، بأن مجهودات الدولة إطلاق الاستراتيجية الوطنية في تمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠وذلك في عام ٢٠١٧،وتشمل جوانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتوفير الحماية للمرأة،وقد أنجزت هذه الاستراتيجية عدة مؤشرات إيجابية لوضع المرأة منها ازدياد عدد وحدات تكافؤ الفرص الحكومية لتشمل جميع الوزارات والمحافظات.ولكن لابد من تواصل الجهود واتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين وضع المرأة في المجتمع علي المستوي القومي والمحلي، حيث أن لم تعد المرأة من الفئات التي يتم استبعادها من المشاركة وأن تفعيل دورها يضيف إلي طاقات المجتمع في تحقيق التنمية الشاملة بما يؤدي إلي رفع جودة الحياة داخل الأسرة وتحسين مستوى معيشتها وتنشئة أجيال مؤمنة بدور المرأة فالمجتمع.