الخميس، 30 يناير 2020 - 07:28 م

إذا كنا تحدثنا عن أضخم مشروع فى تاريخ مصر يتم بتكلفة تقترب من نصف تريليون جنيه، «محطة الضبعة النووية» والذى يصل إلى مراحل الاتفاق الأخيرة للاستعداد ببدء التنفيذ أوائل 2020 بـ 4 مفاعلات نووية قدرة كل مفاعل 1200 ميجاوات بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات، فيجب أن ننوه إلى أن المشروع هو الأحدث والأكثر أماناً فى العالم حيث يعد من محطات الجيل الثالث GEN+3 وهو جيل لا تملكه حتى روسيا، حيث يستطيع تحمل سقوط طائرة تجارية وزنها ٤٥٠ طنا وتسير بسرعه ١٥٠م/ث، كما يستطيع تحمل تسونامى حتى ارتفاع ١٤م والزلازل الأرضية والرياح والأعاصير، بجانب أنه يمتاز بإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء وإخراج كميات أقل من النفايات المشعة، مدة عمر المحطة تصل لـ 60 عاما بإيرادات إلى خزانة الدولة ما يقرب من 264 مليار دولار. وأيضا محطة بنبان الشمسية بتكلفة 3٫4 مليار يورو، والمحطه فازت بجائزة أفضل مشروعات البنك الدولى تميزاً فى العالم لعام 2019 وهو أول مشروع مصرى يحصل على هذه الجائزة.
وتتوالى المشروعات العملاقة فمصر على أعتاب إصدار أول عملة بلاستيكية فى تاريخها يستعد البنك المركزى الجديد الجارى تنفيذه فى العاصمة الإدارية إلى تدشين أكبر دار نقد واستيراد أحدث ماكينات إنتاج العملات فى العالم ستعمل على 4 خطوط لبدء إصدار عملات مصرية بلاستيكية من مادة البوليمر، بذلك تصبح مصر الدولة رقم 21 فى العالم التى اتجهت للطباعة على البلاستيك بدلا من القطن من بينها انجلترا واليابان وأستراليا والكويت، ومميزات العملات البلاستيكية تتحقق فى صعوبة التزوير، وإنها أقل تكلفة فى عملية التصنيع، وعمرها الافتراضى خمسة أضعاف العملة الورقية وأقل عرضة لحمل الأتربة والميكروبات، ومقاومة للماء فيمكن غسلها وتنظيفها.
هذه المساحة لا تكفى لتغطية كل ما افتخر به فى مصر من مشروعات وإنجازات تحققت بفضل سواعد المصريين، ولكنى أثق فى فهم ووعى كل مصرى لما يجرى على أرض بلاده من إنجاز، ومتأكد من أنه لن يتهاون فى مواجهة مخططات التدمير التى تهدد مصر من الداخل والخارج.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها خير أجناد الأرض.