«إيدين تتلف فى حرير».. قصة نجاح «هيثم» صانع الكراسي من البراميل
«إيدين تتلف فى حرير».. قصة نجاح «هيثم» صانع الكراسي من البراميل


فيديو| «إيدين تتلف فى حرير».. قصة نجاح «هيثم» صانع الكراسي من البراميل

أحمد عبدالفتاح- عبدالعال نافع

الخميس، 30 يناير 2020 - 09:11 م

" أكل العيش مر".. بتلك الكلمات بدأ يتحدث هيثم شحاتة، عن قصه كفاحه وعمله بمهنة حديثة، لا يعرفها الكثير من المصريين، وهي تدوير البراميل وتحويلها من شيء ضار بالبيئة إلى منتج يستفيد به المواطن ويعود عليه بالنفع، ويساهم في خفض الأسعار على المقبلين على الزواج. 

ومن ثم، التقت " بوابة أخبار اليوم"، مع الشاب المكافح، لرصد متاعب المهنة، وكيف يتم تدوير البراميل وصناعة الكراسي والترابيزات منها، وصناعة بعض الأثاث بالمنزل، فيقول هيثم، :"المهنة حديثة ولا يوجد سوي أشخاص معدودين على مستوي الجمهورية يعملون بها، فهناك من يعمل بها في وقت فراغه، وهناك من يعتبرها مصدر دخله وقوة يومه، وبنتعرف على بعض من خلال الجروبات والفيسبوك". 


وتابع:" تعلمت المهنة من الشيخ طارق.. شخص تعرفت عليه عندما كنت أعمل في سيراميك واكتسبت الموهبة منه، وتركت مهنة السيراميك، وتفرغت لصناعة الأثاث من البراميل، فتعلمت منه الأماكن التي أحصل منها على البراميل، فبنقوم باستخدام براميل تم استخدامها من قبل وبيتم إعادة تدويرها داخل ورشتي، وبقوم برشها وصناعة الكراسي منها، ومع الوقت بدأت افكر واستمع إلى أفكار العملاء وانفذها، فقمت بصناعة ترابيزات واحواض للحمامات وغيرها من الأثاث التي يمكن أن يحتاج إليها المواطن البسيط في منزله". 

وأضاف،" كتير لا يعلمون شئ عن المهنة وفي بعض الأوقات بنتعرض لسخرية، لكن في طريقي وبكمل ولم اترك المهنة، خاصة بعد أن أصبحت مصدر رزقي وانفق منها على أسرتي المكونة من ابنتي وزوجتي، وأيضا يعمل معي شخصيين وبعطيهم اليومية.. فالمهنة مازالت غير معروفة وإلاقبال عليها في المجمل بيكون من أصحاب المطاعم والكافيهات، وهناك من يأتي ويطلب بعض المنتجات لمنزله".

وأشار هيثم:" أسعار منتجاتنا في متناول الجميع ودائما براعي توفيرها بأسعار رخيصة، وتكون أقل من المنتجات نظيرها المصنعه من الأخشاب، وتتميز منتجاتنا بأنها تعيش عمر أطول وتتحمل الأوزان والضغط عليها، وبيتم رشها حتى لا تصدأ مع الوقت، فالبراميل مصنعه من الحديد، ومن ثم أقوى من الخشب، وبيتم صناعة المنتج وكسوه بالسنفنج. 


واختتم حديثه، "ذودنا أفكار جديدة على المهنة، فصنعت ترابيزات وكراسي بظهر، واحواض يمكن الاستعانه بها في المنازل والمطاعم والكافيهات، فمنتجات بنسعي أن نجعلها كالانتيكات.. وهناك إقبال على الشراء.. وكل ما اطلبه هو مساعدتي في التوسع في المهنة، حتى أستطيع عمل مصنع كبير وأشغل شباب معي واساهم في حل مشكلة البطالة".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة