السبت، 01 فبراير 2020 - 07:21 م

الإقبال الكبير من المصريين على زيارة المعرض الدولى للكتاب فى مركز مصر للمعارض الدولية يعكس فهم المصريين للثقافة والقراءة عكس ما يتردد من البعض وأيضا حضور الندوات السياسية والثقافية التى تقام على هامش المعرض.
لم تعد ثقافة التيك اواى من السوشيال ميديا هى الجاذب الاساسى للمصريين بل عادوا مرة أخرى إلى الثقافة المطبوعة وأهمية الكتاب فى حياة المواطنين فى شتى المجالات العلمية والادبية والسياسية وبما يشجع الشباب والمواطنين على الاقبال على المكتبات وشراء الكتاب رغم ارتفاع سعره الآن بسبب مدخلات انتاج الكتاب من ورق وطباعة مما يستدعى من وزارة الثقافة اعادة مهرجان القراءة للجميع مرة أخرى بدعم من الدولة لغرس الثقافة والقيم الصحيحة لدى شبابنا.
ورغم التقدم العلمى والتكنولوجى الكبير فى الدول المتقدمة وانتشار الانترنت إلا ان شغف المواطنين فى هذه الدول بالقراءة مازال مستمرا وهناك رواج كبير للكتاب فيها فالوسائل الثقافية تدعم القائم ولا تطرده لذا فإننا فى حاجة لغرس ثقافة القراءة لدى المواطنين خاصة الشباب.
نحن فى حاجة لإقامة المزيد من المهرجانات الثقافية ومعارض الكتاب فى كل المحافظات للترويج لثقافة القراءة التى يجب ان تستمر فى العملية التعليمية فالتابلت ليس هو الوسيلة الوحيدة للتعلم بل لابد من الاهتمام بالكتاب بجانب التابلت.