وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم


طلاب الصف الثاني الثانوي يستغيثون.. والوزارة تجري مؤتمرا صحفيا بعد قليل

منةالله ممدوح

الأربعاء، 05 فبراير 2020 - 10:25 ص

أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي منذ ساعات قليلة عن تغيير نتائج الصف الثاني الثانوي، وأكد إغلاق الرابط الخاص بنتائج الصف الثاني الثانوي الإلكترونية حتى تتمكن الوزارة من توفير نموذج للنتائج أكثر فائدة للطلاب وتلبية لرغبة الكثيرين في معرفة الدرجات التي حققوها وكذلك متوسط أداء الدفعة بأكملها في كل مادة.

وبعدها سادت حالة من الغضب سيطرت على طلاب الصف الثاني الثانوي فور إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تغير نتيجة الطلاب من 400 إلى 100 درجة، وفوجئ عدد كبير من الطلاب الناجحين بأنهم رسبوا في عدد من المواد، وهو الأمر الذي لم يستطع الطلاب تفسيره.

وأعلنت بعدها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مؤتمر صحفي للدكتور طارق شوقي، لشرح نتيجة الصف الثاني الثانوي ونظام التقييم الجديد وكيفية فهم نتائج الامتحانات الإلكترونية والاستفادة منها.

وأشار خالد صفوت ولي أمر، ومؤسس صفحة ثورة أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إلى أن ما يحدث من "تعب أعصاب" للطلاب وأولياء الأمور، لا يحتمل.

وكانت قد ظهرت النتيجة عبارة عن تقييم مستوى الطلاب بالمواد عن طريق الألوان، وأوضح وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي أن الألوان تشير إلى مقياس أداء الطالب في كل مادة.

فتشير المنطقة الزرقاء إلى "أن الطالب حقق مستوى عالٍ من الأداء في المادة التي تم تقييمها خلال الفصل الدراسي الأول"، وتشير المنطقة الخضراء إلى أن "الطالب حقق مستوى مناسب من التوقعات للفصل الدراسي الأول، وتشير المنطقة الصفراء إلى أن "الطالب يحتاج إلى تحسين لتحقيق المستوي المطلوب للنجاح في المادة عند الانتهاء من الفصل الدراسي الثاني" ، وتشير المساحة البيضاء أسفل الشريط إلى "أن الطالب يحتاج إلى تحسين كبير لتحقيق المستوى المطلوب للتخرج إلى الصف الثاني الثانوي"، أما إذا لم يأخذ الطالب الاختبار إلكترونيا ، فسيظهر الشريط بالكامل باللون الرمادي.

وتفاجأ الطلاب في اليوم التالي للنتيجة بأن النتيجة وضع عليها درجاتهم بالأرقام بجانب الألوان، وكانت الدرجة الكلية من 400 درجة وهو رقم لم يعتاد عليه الطلاب، وأكد أحد المصادر المسئولة بوزارة التربية والتعليم أن هذه النسخة التي ظهرت للطلاب ظهرت بشكل غير مقصود.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة