الأحد، 09 فبراير 2020 - 01:59 م

فازت مصر أول أمس الجمعة بمقعدٍ لها في مجلس الأمن والسلم الأفريقي، عن منطقة شمال أفريقيا بالتزكية، حيث كانت مصر هي البلد الوحيد المرشح عن المقعد المخصص لبلدان شمال أفريقيا. وستشغل مصر عضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي لمدة عامين بين عامي 2020 و2022.

ومجلس الأمن والسلم الأفريقي هو مجلسٌ تابعٌ لمنظمة الاتحاد الأفريقي، يحاكي نموذج مجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

ونستعرض معًا في هذا التقرير المهمات الموكلة لمجلس الأمن والسلم الأفريقي، وذلك وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي.

12 مهمة

المهمة الأولى هي منع النزاعات والصراعات في أفريقيا، وكذلك السياسات التي قد تؤدي إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

ثاني المهمات الاضطلاع بدورها في صنع السلام وبناء السلام لحل النزاعات التي حدثت في بلدان القارة السمراء.

أما المهمة الثالثة فتتلخص في السماح بنشر مهام دعم السلام، ووضع مبادئ توجيهية عامة لإدارة هذه المهام بما في ذلك التفويض.

رابع المهام التوصية إلى الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي، بالتدخل نيابة عن الاتحاد في دولة عضو بالاتحاد الأوروبي، إذا تعرضت أحد البلدان الظروف خطيرة، وهي جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

فيما تتمثل المهمة الخامسة في فرض عقوبات كلما حدث تغيير غير دستوري للحكومة في دولة عضو بالاتحاد.

والمهمة السادسة العمل على تنفيذ سياسة الاتحاد الأفريقي الدفاعية المشتركة.

ويوكل للمجلس في مهمته السابعة ضمان تنفيذ الاتفاقيات والبروتوكولات الرئيسية لمكافحة الإرهاب الدولي.

والمهمة الثامنة للمجلس هي تعزيز عملية تنسيق الجهود بين الآليات الإقليمية والاتحاد الأفريقي في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا.

أما تاسع المهمات فهي متابعة الممارسات الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترام قدسية الحياة الإنسانية والقانون الدولي الإنساني في البلدان الأعضاء بالاتحاد.

المهمة العاشرة تعزيز وتشجيع تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بتحديد الأسلحة ونزع السلاح

ويحمل المجلس على عاتقه اتخاذ الإجراءات اللازمة في الحالات التي يكون فيها الاستقلال الوطني وسيادة دولة عضو مهددة بفعل أعمال العدوان، بما في ذلك من قبل المرتزقة، وذلك وفقًا لمهمته الحادية عشرة.

آخر المهمات تتمثل في دعم وتيسير العمل الإنساني في حالات النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية الكبرى في القارة.