صورة من المؤتمر
صورة من المؤتمر


صور| مؤتمر التعاون العربي الأفريقي يبحث الارتقاء بمنظومة السياحة

مي سيد

الإثنين، 10 فبراير 2020 - 04:21 م

عقد، اليوم الاثنين، بالقاهرة مؤتمر التعاون العربي الافريقي الأول للسياحة والاستثمار برئاسة محمد غريب رئيس الاتحاد العربي للمرشدين السياحيين وبمشاركة نخبة متميزة من خبراء السياحة والمرشدين السياحيين.


وبحث المشاركون آلية الارتقاء بمنظومة السياحة الأفريقية والعربية والسياحة البينية بين دول القارة والوطن العربي وكيفية الاستغلال الأمثل لأساليب التسويق السياحي وتنوع أشكال السياحة من ترفيهية وبيئية وعلاجية وأثرية وغيرها.


ومن جانبه طرح الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء خلال كلمته في المؤتمر محورين مهمين وهما كيفية الارتقاء بمنظومة السياحة العربية والأفريقية بشكل عام والمصرية بشكل خاص والثاني أهمية التسويق السياحي في ظل متغيرات العصر والتطورات التكنولوجية الحديثة التي لا بد أن تكون متوافرة في دول القارة الأفريقية والوطن العربي.


وقال د. عاطف عبد اللطيف إنه حتى نرتقي بالسياحة بشكل عام لا بد من التركيز على العنصر البشري وتدريبه وتطويره سواء موظف في شركة سياحة أو فندق أو نقل سياحي وبالتأكيد المرشد السياحي الذي يكون حلقة الوصل الأساسية في نقل المعلومة للسائح.


وأكد أن الارتقاء بالسياحة يعتمد على تحسين الخدمات المقدمة للسائح والاهتمام بالمعالم السياحية والتراثية والترفيهية أيضا من خلال توفير التمويل اللازم لعمليات الاحلال والتجديد للمنشآت الفندقية وهذا تم مؤخرا بمبادرة البنك المركزي الاخير لدعم السياحة في مصر وكذلك لابد من تقديم الدعم والمساندة في البنية التحتية من طرق وصرف صحي ومياه وغيرها وقوانين وتشريعات محفزة لدعم وتنشيط السياحة بالقارة الافريقية والوطن العربي بشكل عام.


وشدد على ضرورة عدم المضاربة وحرق الأسعار في المقاصد السياحية المصرية والعربية والأفريقية مما يضر بدخل السياحة والدخل القومي من العملة الصعبة ولابد من وضع استراتيجية أو رؤية واضحة لخمس سنوات قادمة في كيفية تطوير القطاع السياحي بمختلف اشكاله سواء سياحة شاطئية أو ترفيهية أو بيئية وعلاجيبة واستشفائية وسفاري وآثار وغوص وكروزات مع تغيير قانون السياحة ولائحته التنفيذية التي لم تعد تتواكب مع الوضع الحالي للسياحة و لابد من نشر ثقافة احترام السائح وانه ضيف لابد من الاحتفاء به من كل فئات المجتمع اللذين يتعاملون معه كما يحدث مع اي ضيف يزورنا في منزلنا او مكان عملنا.


ودعا إلى ضرورة إيجاد آليات لحرية الانتقال والتأشيرات وتوفير خطوط طيران بين دول القارة الأفريقية والوطن العربي كله بحيث يتم انتقال السياحة البينية بسهولة ويسر بين أرجاء أفريقيا والوطن العربي وكذلك تحويل البلدان العربية والأفريقية الى بلاتوه مفتوح لتصوير الأعمال السينمائية والفنية حتى يتم نقل الصورة الجمالية للعالم كله من هذه البلدان من خلال الاعمال الفنية.


وحول آليات التسويق السياحي أكد د. عاطف عبد اللطيف أنها اختلفت بشكل كبير عن الماضي في ظل التطور التكنولوجي الذي حدث و لابد ان نواكب هذا التطور من خلال عدة محاور  منها أعداد وتأهيل الشركات السياحية علي التسويق من خلال وسائل السوشيال ميديا الحالية من فيسبوك وتويتر وانستجرام مالتي ميديا من خلال دورات تدريبية متخصصة في ذلك تنفذها وزارات السياحة ومجتمعات الاعمال بالوطن العربي ودول القارة السمراء.


ونوه أيضا إلى ضرورة تطوير المرشدين السياحيين من خلال تقديم كل ما هو جديد في المزارات السياحية ومنحهم دورات مجانية في اللغات المختلفة بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل دولة  و اعداد دراسات مفصلة عن الاسواق المستهدف جذب سياحة منها وتوفير احتياجاتها لتشجيعها على زيارة الوطن العربي وأفريقيا وتوظيف الأحداث الناجحة التي تجري في مختلف الدول من افتتاحات او بطولات رياضية او مؤتمرات دولية او اكتشافات اثرية واعداد افلام تسويقية عنها ونشرها في وسائل الاعلام العالمية.


ودلل عاطف على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر قائلا إن 80% من الحجوزات التي تتم حاليا بالفنادق والقرى السياحية تأتي عبر الانترنت ونجد أن 70٪ من السياحة العالمية تتم عبر الإنترنت و65٪ من السياح الآسيويين يقومون بحجز رحلاتهم السياحية عبر الإنترنت، وأن إيرادات الحجوزات عبر الإنترنت تمت بمعدل 80% عن الخمس سنوات الماضية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة