الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك
الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك


تاريخ مدته 10 سنوات| رحلة «مبارك» مع المرض.. من المركز العالمي إلى المعادي العسكري

نشوة حميدة

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 - 03:08 م

- "رحلة ألمانيا" البداية.. واستئصل المرارة وورم الإثنى عشر في 2010

- أصيب بشرخ في ضلوع الصدر عقب سقوطه في حمام سجن طرة.. و"السكر والضغط" أمراض لازمته بعد ال 70

- "ارتجاف أذيني وورم وجلطة دماغية" أبرز وعكاته.. و"عملية الثلاثاء" تغيبه عن دنيانا

 

10 سنوات.. هي عمر الرحلة المرضية التي خاضها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في المستشفيات والمراكز الطبية، عقب اندلاع ثورة يناير وخروجه من حكم البلاد، فما بين المركز الطبي العالمي ومستشفى المعادي العسكري، تعددت زيارات "الرئيس الأسبق"، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2020 عن عمر يناهز 91 عاما.

العناية المركزة
وأعلن اليوم الثلاثاء، وفاة "مبارك" بعد تعرضه لوعكة صحية ودخل على إثرها العناية المركزة.

بداية الرحلة المرضية
بداية الرحلة المرضية لمبارك، كانت في عام 2010، حينما سافر سافر إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، لاستئصال المرارة، وورم حميد في الإثنى عشر، وانتشرت شائعة وفاته على نطاق واسع، رددتها بعض وسائل الإعلام الغربية، حتى خرج الفريق المعالج للرئيس السابق، ونفى تلك الشائعة.

مستشفى شرم الشيخ
وعقب ثورة يناير 2011، التي أطاحت به من الحكم، تعرض الرئيس الأسبق لعدة أزمات صحية خلال محاكمته، كانت أولها في مايو 2011، حينما تعرض لارتفاع في ضغط الدم، وإغماء بعد أن تزايد عدد المتظاهرين أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، ومحاولة اقتحامها.

سجن طرة
وفي يونيو 2012، عقب نقله إلى سجن طرة، أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، آنذاك، بأن مبارك في حالة صحية خطيرة، وأنه أصيب بجلطة في الدماغ، وقلبه توقف، وجرى إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية، وتم دعوة أطبائه لرعايته في مستشفى السجن، وأثبت التقرير الطبي، أنه يصاب بنوبات متكررة من "الارتجاف الأذيني".

مستشفى سجن طرة
وفي ديسمبر 2012، عانى مبارك من شرخ بسيط في ضلوع الصدر، لم يحتاج إلى أي تدخل جراحي، وكذلك عدة كدمات غير واضحة، جرى علاجها في مستشفى السجن، نتيجة سقوطه على جسم صلب، عقب سقوطه عدة مرات في حمام غرفة الرعاية الفائقة المحتجز بها، في سجن مزرعة طرة.

وعكة 2014
وتعرض "الرئيس الأسبق" في ديسمبر 2014، لأزمة صحية جديدة، وأكد الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، خلال إحدى حلقات برنامجه وفاة مبارك، لتنفي أسرته شائعة الوفاة، وأكدوا أن الأمر لم يتجاوز الوعكة الصحية المفاجئة، وسرعان ما استقرت صحته مجددا.

نوبة سكري
وتراجعت الحالة الصحية لمبارك، في ديسمبر 2015، وهو ما صاحبه خروج شائعة بوفاته مجددًا، وخرجت الأسرة كالعادة لتنفي الشائعة، على لسان محامي مبارك فريد الديب، كما تعرض لأزمة أخرى عام 2016، بعد إصابته بنوبة سكر.

الثلاثاء الأخير

ويوم الثلاثاء الماضي، حينما خرج علاء مبارك على "تويتر"، ليؤكد أن والده أجرى عملية جراحية، وحالته مستقرة، قائلا في تدوينة له: "أجرى والدي عملية جراحية، وحالته مستقرة وبخير، والحمد والشكر لله".

ورم المعدة
وكشف مصدر مقرب من أسرة مبارك خلال الأيام الماضية، أن الرئيس الأسبق دخل المستشفى الثلاثاء الماضي، وجرى حجزه فى قسم الأورام، لإجراء فحوصات طبية، لتحديد حالته الصحية، وأجرى عملية استئصال ورم فى المعدة، فجر أمس، وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة، مؤكدا أن حالة مبارك الصحية مستقرة، حاليا وفي تحسُّن، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2020، مودعا دنياه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة