الإثنين، 02 مارس 2020 - 06:55 م

الصداقة بين الأفراد وأيضا بين الدول والشعوب، ليست مجرد شعار رنان يرفعه البعض لنيل حظوة لدى البعض الآخر،..، وليست أيضا مجرد كلمات جميلة تقال نيلا للإعجاب أو طلبا للإطراء، ولكنها ذات محتوى ومعنى كبيرين لدى من يدركها ويقدر قيمتها، وخاصة فى أوقات الشدائد،..، ولذلك قالوا الصديق وقت الشدة.
وفى هذا الإطار، وانطلاقا من ذلك المعنى، وتأكيدا لهذه القيمة، جاءت المهمة ذات المعنى الكبير التى قامت بها وزيرة الصحة الدكتورة «هالة زايد» إلى الصين، حاملة معها رسالة تضامن ودعم من الرئيس السيسى والشعب المصرى إلى الشعب الصينى الصديق وقيادته، فى ظل الظروف الدقيقة التى يمر بها حاليا.
ليس هذا فقط،..، حيث إن الوزيرة لا تذهب إلى الصين، فى زيارة الصداقة والدعم المعنوى والمساندة ذات القيمة والمعنى الكبيرين بيد فارغة،..، بل تذهب محملة بهدية من الرئيس السيسى والشعب المصرى، عبارة عن كمية من المستلزمات الطبية تضامنا ودعما لدولة وشعب الصين الصديق، فى مواجهته الشجاعة لفيروس «كورونا المستجد».
وتأتى المهمة ورسالة التضامن انطلاقا من حرص مصر وقيادتها السياسية، على الوقوف بجانب الأصدقاء الصينيين ومساندتهم فى وقت شدتهم، فى إطار العلاقات القوية التى تربط الدولتين والشعبين الصديقين،...، وإيمانا من مصر وشعبها بأن «الصديق وقت الشدة».