انتشار فيروس كورونا
انتشار فيروس كورونا


الصحة العالمية: 1682 حالة إصابة بـ«كورونا» شرق المتوسط

حاتم حسني

الثلاثاء، 03 مارس 2020 - 12:30 م

أكدت منظمة الصحة العالمية إصابة 1682 حالة بمرض كوفيد-19 في 14 بلدًا بإقليم شرق المتوسط، حتى 2 مارس، الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، بما يشمل 66 حالة وفاة مُبلَّغ عنها في إيران.

و يشهد عدد حالات الإصابة داخل الصين انخفاضًا سريعًا، تبعث الزيادة المفاجئة في عدد الحالات خارج الصين، بما يشمل إقليمنا، على القلق البالغ. ونشعر بالقلق إزاء هذا التزايد في عدد حالات الإصابة والوفاة في الإقليم، وعدد حالات الإصابة المؤكدة المرتبطة بالسفر.

وأضافت المنظمة: " كما شهد الإقليم حالات انتقال محلي للمرض، وقد تتطور الفاشية من مجرد وفود الحالات إلى انتقال المرض محليًا، وتتوفر لدينا الخبرة والقدرات والأدوات اللازمة لاحتواء هذه الفاشية. ولكن فرصة الاحتواء تتلاشى سريعًا، وعلينا التحرك بسرعة".

وتابعت المنظمة: "نواصل تقديم دعمنا لجميع البلدان فيما يتعلق بتعزيز الترصُّد لتفعيل نُظُم الكشف عن المرض والتبليغ عنه، بما يشمل نقاط الدخول إلى البلدان، وتوسيع نطاق القدرات المختبرية، وتدريب فرق الاستجابة السريعة، وتحسين الوقاية من العدوى ومكافحتها، وضمان تأهب المستشفيات، وإذكاء الوعي المجتمعي، وتوفير الإمدادات الأساسية".

وقالت : "نتعاون مع جميع البلدان على إجراء تقييم المخاطر السريع لتحديد الفجوات الرئيسية، والحدّ من خطر وفود الحالات إلى البلدان، لا سيّما في البلدان ذات النظم الصحية الهشة. ومن المناطق التي تزداد فيها عوامل الخطر وتُشكِّل مصدر قلق كبير، المخيمات والمدن التي تستضيف تجمعات جماهيرية حاشدة، وبصفة عامة، كشفت هذه الفاشية عن نقاط ضعف في نُظُمنا الصحية، مما يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة والاستثمار في قدرات التأهب على المدى الطويل".

وأكدت المنظمة قائلة: "لا زالت الفرصة أمامنا لاحتواء هذه الفاشية، ولكن يتطلب النجاح جهودًا جماعية واستثمارًا أكبر على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية. وينبغي لبلدان الإقليم التعاون معًا، وتبادل المعلومات التفصيلية في الوقت المناسب، والتضامن مع البلدان الموبوءة بالفاشية، وذلك وفقًا للمادة 44 من اللوائح الصحية الدولية، ومن المؤكد أن هذه الجهود الجماعية والمكثفة ستساعدنا في احتواء هذه الفاشية، وتحمي شعوبنا من مخاطر الأمراض السارية المحتملة المحدقة بالصحة العامة، وفي الوقت نفسه تعزز النظم الصحية، مما يقربنا من بلوغ أهدافنا المتمثلة في ضمان الصحة والعافية لجميع الأشخاص في كل مكان".
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة