كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

أساتذة الصحافة

كرم جبر

الأربعاء، 04 مارس 2020 - 07:40 م

 الأستاذ/ كرم جبر
تابعت مقالك يوم الأحد 1/3/2020 وما ذكرته عن «الأستاذة أمينة شفيق»، ونظراً لأنى كنت على صلة قريبة من الأستاذة أمينة شفيق بحكم القرابة الأسرية، فإننى آثرت أن أذكر حدثين هامين عن الأستاذة، يعبران عن أحداث فى فترة الخمسينات من القرن الماضى:
الأول: هو أن الأستاذة أمينة وهى محررة فى جريدة الجيل فى الخمسينات، شاركت مع الأستاذ مصطفى أمين فى احتفالية أول «عيد أم» وإذا لم تخنى الذاكرة كان فى عام 1955، وكانت رائعة، وشاركت أنا ضمن «مجموعة الأولاد والبنات» فى هذا العدد من المجلة.
ثانياً: أثناء الاعتداء الثلاثى على مصر فى عام ١٩٥٦، قامت الأستاذة أمينة بدخول بورسعيد ليلاً من بحيرة المنزلة فى قارب مع الأستاذ أحمد بهاء الدين، وذلك حتى تغطى ما يحدث من داخل المدينة والتى كانت محتلة من القوات الثلاثية.
وهذان الحدثان حضرا إلى ذاكرتى عند قراءة مقالك يوم الأحد، ولكم التأكد من ذلك من الأستاذة.
التوقيع: ريهام طارق نقلاً عن مقال للدكتور سليمان عمارة ابن خالة الأستاذة أمينة شفيق.

الكلاب لا تعرف الخيانة!
كتبت منذ يومين الفقرة التالية «حتى الكلاب تعلمت الغدر والخيانة».. فالسيدة الإنجليزية التى تعيش فى دهب، دفعت حياتها ثمناً للكلاب التى قامت بتربيتها، وبسبب مرضها غابت عنهم ولم تطعمهم، وبمجرد ظهورها أمامهم، هاجموها والتهموا أجزاء من جسدها.
ولم يصدق المتابعون على صفحتى فيس بوك، أن ذلك يمكن أن يحدث، ويمكن لأى إنسان أن يفعل ذلك إلا الكلاب، وشعرت بحالة من الذعر سببها ليس هذه الحادثة بالذات، وإنما خوف من يربون الكلاب أن يحدث لهم ما حدث.
التعليقات الرافضة لفكرة خيانة الكلاب كثيرة، ومنها على سبيل المثال «مستحيل طبعاً، الموضوع فيه حاجة غلط، القصة وراها حقيقة أخرى، استحالة، أنا مش مصدقة الخبر ده، الكلب هو المخلوق الوحيد اللى ميغدرش، لازم نعمل دراسة».
وهكذا ثقة الناس فى الكلاب أكثر من ثقتهم فى البشر، ولا يريدون أن يصدقوا، أن الكلب الجائع مثل الإنسان خطر، وأعجبنى تعليق ناقد «اللقم تمنع النقم».

قصواء الخلالى
إعلامية شاطرة استطاعت أن تخلق لنفسها شخصية منفردة، بالحوارات الإنسانية التى تغوص فى أعماق الضيف، وساعدها على ذلك هدوؤها الشديد حتى وهى تطرح أسئلة مباغتة، ولكن تغلفها بصوت منخفض.
وتميزت أيضاً بالحضور الثقافى واستعراض كنوز الكتب والثقافات المختلفة، وهكذا من يريد أن يعمل.

الإمام الشافعى
كل العداوة قد تُرجى إماتتها، إلا عداوة من عاداك بالحسد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة