صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


غرف فنادق خالية.. كورونا يدك قطاع السياحة عالميًا

سبوتنيك

الخميس، 05 مارس 2020 - 06:55 م

ألقى انتشار فيروس كورونا المستجد بظلاله على قطاع السياحة في عدد من البلدان حول العالم.

وأعدت وكالة "رويترز" البريطانية تقريرًا حول الأزمة، التي يعاني منها قطاع السياحة ونقلت خلاله قول جوديث بولبان، مالكة فندق "سان سامويل" في البندقية، إنها لم تشهد منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة أيامًا بلغت فيها حركة العمل في الفندق المستوى الحالي من السوء.

فقبل شهرٍ واحدٍ من عطلة عيد القيامة، التي تعد من أكثر العطلات ازدحامًا في أوروبا، تلقت بولبان إلغاءات لأكثر من 80 في المائة من الحجوزات في فندقها الواقع في قلب مدينة البندقية بل وتبخرت الحجوزات المنتظرة مستقبلًا.

فقد انتشر فيروس كورونا، الذي ظهر في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر العام الماضي، في مختلف أنحاء العالم وزاد عدد حالات الإصابة الجديدة به خارج الصين عنه في داخلها.

وإيطاليا هي أشد بلدان أوروبا تأثرًا بانتشار الفيروس، وقد قررت إغلاق المدارس ودور السينما والمسارح بعد وفاة أكثر من 100 شخص وتأكد إصابة أكثر من 3000 آخرين بالفيروس.

وتقول بولبان (46 عاما) الفرنسية الأصل "الناس مرعوبون والبعض رحل قبل انتهاء إقامته وآخرون لم يحضروا وغيرهم اتصلوا لطلب رد أموالهم".

وتدير بولبان الفندق منذ عام 2006 لكنها تعمل في هذا المجال منذ ما يقرب من 25 عامًا.

وتبرز مشاكلها الفوضى التي دبت في صناعة السياحة والسفر العالمية إذ عمدت الشركات إلى تقييد سفر العاملين فيها وألغيت معارض تجارية كبرى، واختار أصحاب العطلات البقاء في بيوتهم أو تأجيل خططهم لحجز رحلاتهم في عطلات الربيع والصيف.

وبدوره، يقول ديفيد جودجر، العضو المنتدب لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط في توريزم إيكونوميكس، إن معدلات حركة السفر ستبدأ في ظل هذا السيناريو في الانتعاش من شهر يوليو تقريبًا لكنها لن تتعافى بالكامل إلا في 2021-2022.

وقالت الشركة في تقرير نشر هذا الأسبوع "إذا استمر انتشار فيروس كورونا فإن آثاره على السياحة قد تستمر لفترة أطول وتكون أشد قسوة من سارس".

ومن جانبه، يقول المجلس العالمي للسفر والسياحة إن هذه الصناعة أتاحت حوالي 319 مليون وظيفة أي حوالي عشرة في المئة من مجمل الوظائف العالمية في 2018.

ومنيت شركات الطيران بأشد الخسائر منذ بدأ انتشار المرض غير أن المؤسسات الفندقية مثل هيات للفنادق وشركات تشغيل السفن السياحية مثل مؤسسة كارنيفال وشركات الرحلات مثل توي مُنيت بخسائر أيضًا.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة