جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

يا لروعــة ومتعــة مشــاهدة مباراة «الكلاسيكو» الإسبانى

جلال دويدار

الخميس، 05 مارس 2020 - 07:04 م

 اكتشفت وأنا أشاهد مباراة الكلاسيكو الإسبانى بين برشلونة وريال مدريد أن ما تمارسه الفرق المصرية فى هذا المجال ليس إلا عكا كرويا.
المباراة أقيمت مساء الأحد الماضى وانتهت بفوز الريال - زيدان.. على منافسه العتيد الكتالونى برشلونة - ميسى العالمى ٢/صفر.
 رغم أننى لست منحازًا لأى من الفريقين إلا أن ما شاهدته طوال الشوطين شدنى جدا. عظم من إعجابى الأداء الرائع للريال وتفوقه الملحوظ طوال المباراة. إن هجماته توالت وسط ارتباك غير متوقع لفريق برشلونة. الهدفان تم إحرازهما فى الشوط الثانى. برشلونة لم يؤد المباراة بالصورة التى تتناسب مع مكانته وشهرته الهائلة على مستوى الكرة العالمية. رغم هذا فإن هجماته على مرمى الريال القليلة لم تخل من خطورة.
 حقا إن انبهارى بأحداث المباراة جعلنى أتحسر وأحزن على ما يجرى فى مباريات فرقنا من عدم ثبات للمستوى وما يحدث بين لاعبينا من تعصب مصطنع وسلوك رياضى غير سليم.
فى نفس الوقت فإنه لا يسعنا أيضا سوى أن نقول تعظيم سلام لحضارية جماهير برشلونة وريال مدريد.. التى تعد سلوكا يحتذى.
نصيحتى لمدربى فرقنا الكروية وبالأخص فريقى الكلاسيكو المصرى.. الأهلى والزمالك ـ مع الفارق الكبير طبعا - عرض ودراسة مثل هذه المباريات باستمرار ربما يكتسب اللاعبين الدروس الكروية الصحيحة. ونأمل فى نفس الوقت ان تستوعب جماهير الناديين  السلوك الرياضى الحميد.. لعلهم يتعلمون.
 أخيرا وحول هذا الشأن لا يفوتنى أن أسأل كل المنتمين للرياضة المصرية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.. ألا من فرصة ان تطولهم وتنعكس عليهم روعة الانجازات التى حققها الوطن فى مسيرته.
وفى النهاية أدعو الله ألا تحرمنا أخطار «كورونا» من متعة مشاهدة منافسات كرة القدم بمستوى الكلاسيكو الأسبانى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة