إيمان أنور
إيمان أنور


مصرية أنا

هالة زايد

إيمان أنور

السبت، 07 مارس 2020 - 05:32 م

تعرضت السيدة المحترمة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لحملات هجوم مغرضة شرسة بهدف النيل منها والاستخفاف بدورها وادائها ومحاولة تشويه كل ما تقدمه من إنجازات ونجاحات منذ توليها منصبها.. او بصورة أدق منذ ان أصدرت قرارا بإقالة احد الأطباء من منصبه.. وكان الاخير يقدم خدمات جليلة بالمجان لعدد من الإعلاميين محصنا بشبكة من العلاقات مع بعض ضعاف النفوس ممن يطلون علينا كل يوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى فينهالون عليها بالنقد اللاذع والسخرية من كل ما تقوم به.. فى محاولة لاثارة الرأى العام ضدها.. كنت اتابع عن كثب هذه الحملة الضارية التى اشتدت وطأتها قبل التعديل الوزارى فى ديسمبر الماضى رغبة فى الإطاحة بها من منصبها.. غير ان الرياح لم تجر بما تشتهى السفن.. قال تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).. واستمرت الوزيرة الناجحة فى مسئوليتها.. لاستكمال مسيرة العطاء وخدمة الوطن..
اجدنى أتعاطف كثيرا مع الدكتورة هالة زايد - والتى بالمناسبة لا تربطنى بها اى صلة ولم يسبق ان التقيت بها من قبل -.. فعلى النقيض.. الحملات الإعلامية ضدها كان لها الأثر الطيب.. بما جعلنى اتابع تصريحاتها ومداخلاتها التليفزيونية خاصة ادارتها الناجحة لأزمة فيروس كورونا الذى اجتاح العالم والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر لمكافحة الوباء اللعين.. فكانت افكارها دائما مرتبة وتتحدث بهدوء وشفافية وموضوعية.. فى التزام كامل بمعايير الوقاية من فيروس كورونا وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية التى أشادت اكثر من مرة بالإجراءات التى تتخذها مصر فى هذا الشأن.. ولا أحد ينكر ما قامت به من تجهيز مستشفى متكامل للحجر الصحى فى زمن قياسى لاستقبال ابنائنا العائدين من مدينة يوهان المنكوبة فى صورة حضارية رائعة تليق بمصر ومكانتها.. هذا بخلاف ما قامت به منذ توليها منصبها من حملات على مستوى الجمهورية لمكافحة فيروس سى.. والقضاء على ظاهرة قوائم الانتظار للعمليات الجراحية بالمجان.. واطلاق حملة ١٠٠ مليون صحة ومشروع التأمين الصحى الجديد..
وتوجت جهودها بخطوة شجاعة بالسفر إلى الصين بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى تضامنا وتعزيزًا لسبل التعاون بين البلدين وتقديم المساعدة ومد يد العون.. بما كان له الأثر الإيجابى مع دولة كبرى تربطنا بها علاقات ومصالح استراتيجية..
اشعر تماما بحجم الالم الذى يعكر صفو هذه السيدة المجدة المجتهدة التى تبذل قصارى جهدها من اجل تنفيذ اجندة التنمية الصحية.. والله.. ما تعرضت له لا يتحمله بشر!..
فكل التحية والتقدير للقيادة السياسية لثقتها المعهودة فى المرأة المصرية.. وكل التحية والتقدير للوزيرة الوطنية المخلصة التى فضلت خدمة الوطن على حياتها.. وقدمت نموذجًا يحتذى به فى الانتماء والوطنية.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة