الأحد، 08 مارس 2020 - 07:16 م

ما معنى أن تهتم الحكومة بالمواطن، وتسعى إلى تيسير الخدمات وتوفيرها للمواطن ثم يقف موظف عقبة فى وجهه؟! مثل هذا الموظف الذى لم يستوعب التطور التكنولوجى فى تيسير الخدمات للناس مازال موجودا وبقوة فى مكاتب الحكومة والمحليات.
ومثل هذا الموظف موجود داخل كل وزارة ومصلحة وهيئة حكومية. كما وجدناه بوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحى بكفر الشيخ، حيث يقف عقبة أمام تنفيذ تعليمات الوزيرة ومكتبها بالقاهرة لرعاية المواطن السيد جاد الله، على المعاش، نشرتها منذ أسابيع، فإذا به يرسل إلىّ شكواه الثانية يقول فيها: تكملة لما تم نشره فى جريدة الأخبار الغراء فى العدد 21173 فى 13/2/2020م عمود بسم الله فإننى أفيد بأن الموضوع بدأ باهتمام ثم إهمال، خاصة صرف الأدوية التى وصفها لى أطبائى المعالجين لم يصرف منها حبة واحدة حتى الآن. والواضح أنه ليس لديهم حل وقد حالت تعليمات وقرارات هيئة التأمين الصحى بين جهود الأطباء المبذولة معى لمساعدتى، وبين صرف أى دواء فعال لحالتى، كما قررت لهم بعد مطالعتهم للدواء الذى أتناوله والموصوف لى بمعرفة استشارى الكلى واستشارى القلب المعالجين لى من خارج التأمين، أننى لن أتناول أدوية التأمين المصروفة لى منهم وأعدتها إليهم كاملة، فقد جربتها شهرا واحدا مثبتا بالبطاقة، عندما نفذت نقودى عن آخرها فارتفعت نسبة الكرياتنين فى الدم إلى 5٫9 ونحن مسيطرون عليها بنسبة 3٫1 وكذلك رفعت نسبة البوتاسيوم إلى 5٫57 ونحن مسيطرون عليها عند 4٫9. طلبت منهم إما العمل على صرف أدويتى بالاسم التجارى معلبة كما رأوها أثناء زيارتى أو يتركونى لله يفعل ما يشاء، وشكرتهم على جهد مبذول دون فائدة، وأقسم لك سيدى أنهم جميعا محترمون.
دعاء: رب أوزعنى أن أﺷﻜﺮ ﻧﻌﻤﺘﻚ التى أنعمت ﻋﻠﻰّ وعلى والدىّ وأن أﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ترضاه وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين.