صورة موضوعية
صورة موضوعية


انتهاكات الدوحة.. الصحافة العالمية تكشف مأساة عمال البنية التحتية بكأس العالم في قطر

بوابة أخبار اليوم

السبت، 14 مارس 2020 - 08:46 م

ما زالت قطر تنتهك حقوق نحو 30 ألف عامل، يعملون في مشروعات إنشاءات البنية التحتية الخاصة باستضافة فعاليات بطولة كأس العالم، دون أي التزام معايير رعاية العمال الصادرة عام 2014.

وتغطي هذه المعايير، التي يجري تضمينها في العقود الممنوحة للشركات العاملة في مواقع كأس العالم، قضايا تشمل التوظيف الأخلاقي ودفع الرواتب في الوقت المناسب وحظر تام للعمل القسري.

 في أغسطس 2018، على سبيل المثال، أقر منظمو كأس العالم في قطر بأن المقاولين الذين يعملون في أحد الملاعب لعام 2022، قد انتهكوا حظرا لساعات العمل في الصيف، حيث يحظر العمل في الهواء الطلق في بعض الأحيان عندما تشكل درجات الحرارة المرتفعة في الصيف والتي تشكل خطرا بالغا على صحة العمال.

في فبراير 2018، أظهرت مراجعة 19 مقاولا يعملون في مواقع كأس العالم أن انتهاكات مثل استبدال العقود وساعات العمل المفرطة ظلت موجودة لدى غالبية كبيرة من الشركات التي جرى مراجعة ظروف العمل لديه . وتقول اللجنة العليا إنها تواصل العمل على مواجهة التحديات التي حددتها هذه المراجعات.

العديد من التقارير الصحفية حول العالم، علقت على الأوضاع المأساوية للعمال المشتغلين في مشروعات كأس العالم في قطر.

ونشرت جريدة الإندبندنت البريطانية تقرير بعنوان "كأس العالم 2022، قالت فيه: "العمال في قطر ليسوا عمالا، إنهم عبيد، ويقومون ببناء الأضرحة، وليس الملاعب".

فيما نشرت "الجارديان" موضوعا بعنوان "كشف.. عبيد كأس العالم في قطر.. حصري: إساءة معاملة واستغلال العمال المهاجرين الذين يحضرون الإمارة لعام 2022".

في عام 2014، أصدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال ITUC، تقريرا قاسيا وصف قطر بأنها "دولة بلا ضمير"، فيما تضمن تقرير اتحاد الدولي للنقابات (ITUC) شهادات من العمال أنفسهم عن الفظائع التي تعرضوا لها في قطر.

ويقول أحد العمال: "ذهبت إلى الموقع في صباح الأحد الأيام في الساعة الخامسة صباحا وكانت هناك دماء في كل مكان. لا أعرف ما الذي حدث، لكن جرى تغطيتها بدون أي تقارير. عندما أبلغت عن هذا، قيل لي إذا لم توقف عن الشكوى سيجري صرفك".

تشمل الانتهاكات التي جرى اكتشافها ما يلي:  - العمال الذين يعيشون في "سكن غير صالح و مكتظ"، أرباب العمل الذين يصادرون جوازات سفر العمال، العمال المهددين بسبب الشكوى من ظروف العمل، العمال الذين يضطرون إلى دفع ما يصل إلى 4300 دولار لموظفي التوظيف في وطنهم الأم للحصول على وظيفة في قطر، مع عدم دفع البعض للأجور.

يقدر تقرير ITUC، أن 4 آلاف عامل مهاجر سيموتون قبل نهائيات كأس العالم 2022، وهو تقدير يعتمد على اتجاهات الوفيات التي أبلغت عنها سابقا السفارات داخل البلاد.

 

للاطلاع على المقال الأصلي اضعط هنا

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة