اللواء احمد المسمارى ، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية
اللواء احمد المسمارى ، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية


المتحدث باسم الجيش الليبي: سيطرنا على ٩٥ ℅ من الأراضي وما تبقى تحت نيران مدفعيتنا

عمر عبدالعلي

الأحد، 15 مارس 2020 - 01:55 م

أكد اللواء أحمد المسماري ، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، أننا نواجه الغزو العثماني في ليبيا بكل قوة بعد أن أعلن الرئيس التركي الحرب على الليبين من أجل استعادة امجاده القديمة.

 وأشار خلال مؤتمر صحفي له عقد بالقاهرة أن الجيش الليبي لن يخذل شعبه وسوف نقاتل هذا الغزو التركي والمرتزقة السوريين حتى تحرير كامل التراب الليبي .

وأكد "المسماري" في سؤال للأخبار أن الجيش الليبي يستحوذ الآن على نسبة ٩٥ ℅ من الأراضي الليبية بل ويفرض سيطرته على جميع تخوم طرابلس، وما تبقى هي جيوب صغيرة  تتواجد بها مليشيات إرهابية تدعم حكومة السراج الذي يدفع لكل مرتزق سوري ٢٠٠٠ دولار شهريا فيما تحصل قادة تلك المرتزقة على مليون دولار شهريا من أموال الليبيين.

فيما أشار المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن حرب طرابلس مستمرة حتى تحرير ليبيا من هؤلاء الإرهابيين والمرتزقة، والإرهابيين في العاصمة نصبوا الأسلحة الثقيلة فوق أسطح العمارات والفنادق من أجل محاربة تقدم الجيش الليبي، وأن عدم خوض حرب شاملة في طرابلس يعود إلى حماية المدنيين وعدم تدمير البنية التحتية للعاصمة .

وأشار " المسماري" إلى أن  الجيش الليبي يقود الآن حربا شرسة مع الميليشيات الإرهابية والجنود الاتراك والمرتزقة السوريين من خلال ٢ غرفة عمليات في جنوب طرابلس وغرب مدينة سرت حيث تتمركز قوات الجيش الليبي على مسافة ١٢٠ كيلو متر غرب سرت، حيث تتم المواجهة المباشرة مع هؤلاء المرتزقة ويوجد ١٠٠٠ خبير وضابط تركي على خطوط المواجهة.

بالإضافة إلى إرسال اردوغان ٤٠٠ مرتزق سوري إلى طرابلس ومصراته أسبوعيا ، بخلاف وصول ٢٠٠٠ من المرتزقة السوريين بينهم ١٦٥٠ من جبهة النصرة شديدي الخطورة والبقية من تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا أن جميع المقاتلين في صفوف المليشيات يتعاطون المخدرات المصنوعة في شمال سوريا بإشراف المخابرات التركية.


وكشف اللواء المسمارى أن هناك أخطر عنصريين إرهابيين يعتمد عليهم اردوغان في حربه في ليبيا وهما الإرهابي ابوالفرقان الذي ظهر في مقاطع فيديو مع وزير الدفاع التركي وهو الذي يقود جميع الحروب التي تقوم بها تركيا في العالم ، بخلاف الارهابي  السوري حسين الدغيم والذي يتولى حشد وإرسال المرتزقة السوريين وفق تعليمات تركية إلى ليبيا.

 
وأشار " المسمارى" أنه يشكر ويقدر الدور المصري في الأزمة الليبية موجها كافة التقدير للرئيس السيسى الذي لم يغفل القضية الليبية وكان يضعها ضمن أولوياته في جميع المحافل الدولية ومطالبا باستقرار ليبيا ومحاربة الارهاب ، وأكد المسماري أنه لا يحبذ أن يكون المبعوث الأممي الجديد مم أحد دول الجوار بسبب وجود حساسية من الليبيين من بعض دول الجوار  مشيرا أننا لا نقبل رمضان العمامرة كمبعوث أممى ألى ليبيا خلفا لغسان سلامة,
وأكد اللواء المسماري أن الجيش الليبي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم ومصر لها دورا كبيرا في استقرار ليبيا ونحن نحرص على استقرار ليبيا من أجل استقرار جميع دول الجوار.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة