الأحد، 15 مارس 2020 - 07:47 م

كشفت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن المنظمات الدولية، عن تنامي مخيف لظاهرة الإسلاموفوبيا على مستوى العالم، خاصة في البلدان ذات الأقليات المسلمة، حيث تنامت الهجمات والمشاعر المعادية للمسلمين، وباتت تشكل خطرا داهما على حياة الكثيرين من أفراد هذه الأقليات.

وأطلق مركز صوت الحكمة التابع لمنظمة التعاون الإسلامي حملة عالمية لجمع توقيعات إلكترونية، لمطالبة منظمة الأمم المتحدة، باعتماد يوم 15 مارس من كل عام، يوما عالميا للتضامن ضد الإسلاموفوبيا.

واختير هذا اليوم تحديداً، لتوافقه مع ذكرى حادث الهجوم على مسجدين بمدينة كريست تشيرش في نيوزيلندا (15 مارس 2019) وراح ضحيته عشرات من المسلمين أثناء أداء صلاتهم، للتذكير بخطورة نشر الكراهية والعداء للمسلمين وما يمكن أن تفضي إليه من جرائم إرهابية بشعة تودي بحياة الأبرياء.

وقدم مركز صوت الحكمة عريضة موجهة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، استند فيها إلى تجريم الإسلاموفوبيا طبقا لنصوص (إعلان الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري بكافة أشكاله).

وينطبق على الإسلاموفوبيا كل ما ينطبق على التمييز العنصري، ما يستدعي إدانة هذه الظاهرة باعتبارها إنكارا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية المعلنة في (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان).

وعبر المركز عن أمله في جمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات، وذلك حتى نتمكن من دفع الأمم المتحدة للاستجابة لطلبه، وتفعيل الإحياء الأول لليوم العالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2021. للتوقيع على العريضة: من هنا