مديحة عزب
مديحة عزب


نقطة نظام

رعاة الإرهاب يعتبرونها كنزا خفيا

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 16 مارس 2020 - 06:32 م

مديحة عزب

 «الأستاذة.. تحية طيبة.. قرأت مقالكم يوم الثلاثاء الماضى بجريدة الأخبار والذى كنت تتحدثين فيه عن الكيل بمكيالين عندما يكون الإرهاب صادرا من المسلمين أو صادرا ضدهم، ولكن وجدت أنك لاترين مثلما نرى أن الإرهاب يستهدف الدول الإسلامية بتدبير خارجى حتى لو كان بأيدى من يدعون أنهم مسلمون.. اعتقادى أنه ليس لكتب التراث شأن بصناعة الإرهاب وقد تغير الزمان وعرف الناس أكثر مما كانوا يعرفون سابقا وأصبح اللعب بالعقول ليس بالأمر الهين.. فلايوجد مسلم عاقل يستحل دم مسلم أو غير مسلم بدون داع أو تقربا إلى الله، إنما هم فئة مأجورة ممولة تستحل الدماء والأموال بمقابل ويعرفون أنه ليس المقابل الجنة وإنما المقابل دنيوى، حتى من يدعون زيفا أنهم شيوخ أو ماشابه ذلك إنما لهم أطماعهم الدنيوية والإسلام منهم برىء.. أمريكا أليست ترعى الإرهاب فى العالم.. ألا يوجد اضطهاد للمسلمين فى ميانمار والهند والصين وغيرهم.. أرى أن الإرهاب صناعة أجنبية لأهداف دنيوية تم فيها استخدام بعض ضعاف النفوس من المسلمين بمقابل مادى، ولا ننكر فى النهاية تزايد أعداد المسلمين وانتشار الإسلام فى العالم ومخاوف العالم الخارجى من هذا الزحف الإسلامى ولذلك يبثون معلومات مغلوطة دائما عن الإسلام والمسلمين..وبالفعل يرى كل عاقل أن العالم لاينتفض لأى حادث إرهابى يقع ضد المسلمين مثل انتفاضته عندما يكون الحادث منهم..
محاسب/ أحمد عثمان توفيق
الاسكندرية
«يا أستاذ أحمد لسنا مختلفين إطلاقا، فكلانا متفقان على أن هناك رعاة رسميين للإرهاب على مستوى العالم وهناك من أعوانهم من يمولون العمليات الإرهابية، وهناك أيضا الوسطاء والسماسرة الذين يشكلون حلقة الوصل بين الكبار وبين الصغار ويلعبون الدور الأخطر فى عملية جلب السذج والجهلاء وهم أدوات التنفيذ ليقوموا بكل اقتناع بتفجير أنفسهم باسم الدين.. أنت أسميتهم ضعاف النفوس بمقابل مادى بينما أنا أسميهم ضحايا الألغام والقنابل الموقوتة الراقدة فى أعماق الكتب، ولولا أنهم وجدوا فى هذه الكتب ما يخدم أهدافهم لما نجحوا أبدا فى اللعب فى عقول الشباب وإقناعهم بقتل الأبرياء على أساس أن ذلك عين الجهاد فى سبيل الله.. يا أستاذ أحمد هل تعلم أن فى كتب التراث أكثر من سبعين سببا يضع المسلم ذاته فى خانة المرتد الذى يستحل دمه..
 القدوة الحقيقية
 «الكاتبة الفاضلة.. هزتنى من الأعماق تلك الشهامة التلقائية التى قام بها أصحاب سيارات الدفع الرباعى بالتجمع وفزعتهم لنجدة الملهوف والتى لايشفع لها تجاهل جميع خطباء المنابر لعمل هو من صميم الدين والذين اكتفوا بالدعاء على الڤيروس والنجاة منه.. الأمر الذى جعلنى أقارن بين هؤلاء الشباب النبيل وبين بعض الشباب الفسدة والذين يقبعون الآن خلف القضبان وكانوا منذ سنوات قليلة يشعلون النار فى المجمع العلمى وأبراج الكهرباء والمحاكم وأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة وكل ما تطاله أيديهم القذرة من مؤسسات الدولة بلا خشية أو أدنى شعور بالمسئولية، شتان بين هؤلاء وهؤلاء.. أتمنى على رئيس الوزراء، ووزير التعليم تقديمهم فى صدر الحصة الأولى للمدارس عند استئناف الدراسة قدوة ونبراسا للنشء ولكى يعرف الناس الفرق بين شباب حماية الإنسان وأدعياء حقوق الإنسان على الطريقة القطرية والأوروبية الملعونة..
التوقيع : د. محمد يسرى الفرشوطى
«أوافقك الرأى تماما يا دكتور محمد ولكن أزيد عليه جزئية أخرى.. إن ما حدث فى منطقتى التجمع الأول والخامس يوم «إعصار التنين» بل وكلما هطلت الأمطار عليهما وتحول الطرق والشوارع فيهما إلى بحيرات متصلة يستحيل معها تحرك الناس سواء مشاة أو ركبانا، يدفعنى ويدفع جميع سكان هاتين المنطقتين المنكوبتين للمطالبة بمحاكمة سريعة لكل من خطط ونفذ وشارك فى البناء.. قمة الفساد وفضيحة بجلاجل لم تمحها السنوات وأراد الله أن تنكشف لينال الفاسدون جزاءهم العادل..
 ما قل ودل:  قد يكره الإنسان مدينة كاملة لأن قلبه كسر فى أحد أحيائها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة