الأربعاء، 18 مارس 2020 - 06:31 م

من المؤكد أن المواطن شعر بالجهد الكبير الذى بذلته القيادة السياسية للدولة بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسى مرورا بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة، وهذا تعقيب على سلسلة مقالاتى تحت عنوان « المواطن أولا « من القارئ العزيز نصر فتحى اللوزى من الدقهلية يبدأه بحديث شريف، يقول: عن أبى هريرة رضى الله عنه قال عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» يعنى من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله. والله جل وعلا يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام فى الحديث الصحيح: «مَنْ صَنَعَ الَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ».
الأزمات تظهر معادن الناس.. لقد عاشت مصر أياما كان المطر فيها سيولا أغرق الشوارع وداهم المنازل.. واشتعلت الحرائق فى بعض الأماكن.. أزمة مناخية عنيفة.. قاد إدارة الخروج منها بكافة أساليب وإجراءات وخطط السلامة.. رئيس مجلس الوزراء.. وكان كل مسئول فى موقعه جنديا يقف ليلا ونهارا محبا عاشقا لشعب مصر، فكانت الأجهزة التنفيذية السياج الحقيقى ضد مخاطر السيول والأمطار والريح. أيضا جاء إلى مصرنا الغالية ذلك الفيروس القاتل المدمر من خارج البلاد.. فكان التكليف باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.. والأساليب الوقائية ضد فيروس كورونا حماية للمصريين.. وتوفير كافة الإجراءات العلاجية لمن يصيبهم الفيروس.. فتكاتفت كل الأحهزة التنفيذية بتنفيذ كافة التعليمات بمتابعة رئيس مجلس الوزراء.. ومازال العمل الوقائى والعلاجى يسير على قدم وساق ليلا ونهارا.. بكافة أقسام وزارة الصحة.. الأطباء بمختلف تخصصاتهم والتمريض بكافة الأقسام والأجهزة المعاونة.. حقا هم الأبطال الحقيقيون الذين يخوضون حربا شرسة ضد الفيروس اللعين.. يصلون الليل بالنهار لا يخافون له إصابة.. بدءا من منافذ وصول المصريين وغيرهم.. وتنفيذ الحجر الصحى طبقا للتعليمات الوقائية المعمول بها عالميا.. وصدقت منظمة الصحة العالمية بتقدم مصر على العالم أجمع فى تطبيق نظم السلامة.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها.