«الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية» تدعم جهود منع انتشار كورونا
«الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية» تدعم جهود منع انتشار كورونا


«الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية» تدعم جهود منع انتشار كورونا

إسراء كارم

الأربعاء، 18 مارس 2020 - 08:41 م

أكدت منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، وباسم جميع  الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية، الأعضاء في المنصة، كامل دعمها لكافة الجهود والإجراءات المحلية والإقليمية والدولية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية، مؤخرًا كجائحة (Pandemic)؛ نظرًا لمستوى خطورته وقوة انتشاره.

وتعرب المنصة، التزامًا منها بسلامة وصحة وأمن الإنسان، عن عزمها  بذل كل ما بوسعها للمساعدة في العمل على التصدي لانتشار الفيروس والتخفيف من آثاره على المجتمعات العربية عبر قيادات المؤسسات الدينية في العالم العربي، من خلال التعاون الوثيق والتنسيق مع صانعي السياسات، ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء، في هذا الخصوص؛ من أجل رفع الوعي حول خطورة الفيروس، وحثّ الجميع على الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة التي تتخذها الحكومات؛ للحد من انتشاره.

وتدعو المنصة وتهيب بجميع المواطنين بتحمُّل المسؤولية وبذل قصارى جهودهم المبذولة؛ من أجل خدمة مجتمعاتهم بقدر المستطاع وحيثما أمكن، واحترام إجراءات الوقاية، وتعزيز التضامن الإنساني عبر مساعدة مَنْ هم بحاجة إليها، لاسيما المجموعات المهمَّشة والفقيرة مع أخذ تدابير الوقاية والتقيُّد بتعليمات الحماية الذاتية.

وتحثّ المنصة جميع الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في المنطقة العربية على الاضطلاع بدورهم الهام في نشر قيم التعاضد والتعاون والإخاء في مجتمعاتهم، والتأكيد على أهمية الوقوف جنبًا إلى جنب مع اختلاف انتماءاتهم الدينية والثقافية والعرقية؛ لتجاوز هذه الفترة الحرجة، بعيدًا عن أية خلافات جانبية.

وأعربت منصة الحوار والتعاون بين المؤسسات الدينية المتنوعة في العام العربي بأسم أعضائها؛ عن تمنيها الشفاء العاجل لكل المصابين بهذا الفيروس، وتقدمت إلى أسر ضحايا الفيروس المستجد في مختلف دول العالم خالص العزاء والمواساة.

يُذكر أن منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، هي منصة إقليمية أطلقت في شهر فبراير 2018م، بمبادرة من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، وتعد الأولى من نوعها في العالم العربي التييعمل من خلالها الأفراد والقيادات والمؤسّسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة بالتعاون مع كايسيد على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك وبناء التماسك الاجتماعي في المنطقة انطلاقًا من أسس المواطنة المشتركة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة