إغلاق الحرمين الشريفين
إغلاق الحرمين الشريفين


فيديو| بعد إغلاق الحرمين.. هل تستكمل الملائكة و«حمام رب البيت» الطواف حول الكعبة؟

إسراء كارم

الجمعة، 20 مارس 2020 - 06:35 ص

خيم الحزن على جموع المسلمين حول العالم، بعد إعلان المتحدث الرسمي باسم شئون الحرمين، أنه في إطار رفع مستوى الإجراءات الاحترازية؛ تقرر الرئاسة والجهات الأمنية والصحية تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين خاصة يوم الجمعة، مهيبة بالجميع التعاون لتحقيق المصلحة العامة من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا.

 

وجاء ذلك القرار كأحد الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها المملكة العربية السعودية، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد أن أعلنت تعليق الصلاة بكل المساجد الأخرى.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار أيام، مقطع فيديو، يظهر فيه سربا من الحمام الأبيض فوق الكعبة المشرفة، وكأنه في حالة طواف بالكعبة.

 

ووجهت «بوابة أخبار اليوم»، سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية حول حقيقة أن الملائكة والحمام يطوفان حول الكعبة.

 

وأجابت الإفتاء: «لم نجد فيما بين أيدينا من مصادر ما يفيد طواف الملائكة حول الكعبة، ولكن لا مانع من ذلك بأمر الله -تعالى-، والله أعلم».

 

- تعددت الروايات

وتتردد العديد من الروايات حول مسألة الحمام الموجود حول الحرم، فيرجح البعض أنه من سلالة «طير الأبابيل» التي جاءت تحمل حجارة بأقدامها لمعاقبة أبرهة الحبشي عندما حاول هدم الكعبة، كما قال تعالى في «سورة الفيل» بقوله: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ﴾.

 

وقال البعض إنه من سلالة الحمام الذي عشّش على باب غار ثور في مكة، والذي اختبأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر في القرآن الكريم: ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ﴾.

 

وتحدثت رواية أخرى عن قصة الطوفان حيث استخدم النبي نوح عليه السلام، تلك الفصيلة لاكتشاف الأرض وجفافها ليكون هذا الطائر عنوانا للسلام في العالم.

 

- له معاملة خاصة

ويطلق على أسراب الحمام العديد من الأسماء منها، «روفان»، و«الحمام المكي»، و«حمام رب البيت»، و«حمام الحمى».

 

ويتوافد الناس من كل مكان لإطعامه وسط حالة من السلام، كما لا يجوز لأي أحد قتله أو إخافته أو تنفيره أو تكسير بيضه بغرض طرد العش من محيط المسجد الحرام.

 

ولا يعشش في مكان ولا يبيت بالحرم المكي، وفي الأيام الخمس الأولى من شهر ذي الحجة، تتوجّه أسراب الحمام نحو مكة المكرمة، لتعود في منتصف ذي الحجة نحو المدينة المنورة.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة