الخميس، 16 أبريل 2020 - 06:09 م

أمام التسيب وممارسة الفوضى وعدم المسئولية والاستهانة بإجراءات الحفاظ على الصحة العامة .. كان لابد من موقف حازم ورادع من جانب الدولة للقضاء على هذا السلوك الذى يعكس الجهل وإنعدام الوعى. هذه الفئة الخارجة تستحق الإدانة بالتآمر على صحتهم وصحة جموع الشعب.
إصلاح هذا الإعوجاج يحتم إعمال العقوبات الرادعة لقانون الطوارئ. ان ما يقومون به من سلوك فوضوى لايقتصر ضرره عليهم وحدهم وإنما يشمل أمن الوطن القومى.
ارتباطًا فإن مواصلته تعنى تأخر فرص رفع القيود وما يرتبط بها من أعباء ومعاناة ومشاكل وتهديدات لصحة كل المواطنين.
من الضرورى أن يكون معلوماً ومفهوماً على مستوى الدولة.. أن لا تهاون بأى حال فى الضرب بيد من حديد لوقف هذه السلوكيات.
إن الإقدام على هذا التعامل ليس إجراء من الدولة تحتمه مسئولياتها ولكنه مطلب عام من جموع الشعب.
الشرطة.. سجل
حافل بالتضحيات
سوف يسجل التاريخ لرجال الشرطة المصرية تضحياتهم وبطولاتهم لتوفير الأمن والحماية للوطن والشعب من تهديدات وغدر عصابات التآمر الظلامية. انهم لايتوانون للحظة واحدة عن اقتحام كل الأخطار وبذل حياتهم من اجل تحقيق هذا الهدف.
ان الاستنفار الدائم عقيدتهم فى سبيل الوطن ظل ومازال اختيارهم المتواصل مهما كانت التضحيات وسقوط الشهداء منهم.
شكرا أبطال الشرطة من الآباء والأخوة والأبناء لما قدمتوه وتقدمونه لهذا الوطن.