صورة موضوعية
صورة موضوعية


قبل رمضان| «عبادات مُحرمة».. أوصونا بها ثم نهونا عنها

إسراء كارم

السبت، 18 أبريل 2020 - 02:10 ص

انقلبت الحياة رأسا على عقبا، في غضون أشهر قليلة، أحياء فقدوا في لحظات وحياة متكررة بسبب فيروس لعين تمكن من التوغل والانتشار سريعا مغيرا معه كل التوقعات.

وفي الوقت الذي تتسارع فيه الدول للوصول إلى حل اللغز والتوصل إلى مصل معالج من فيروس كورونا المستجد، اضطرت الحكومات لاتخاذ عدة قرارات حاسمة لم تقتصر فقط على العادات وإنما ارتبط بعضها بالعبادات.

فالكثير من العبادات التي كان مشايخنا وعلماء الدين يوصون بها، أصبحوا يحذرون من فعلها، ليس ذلك فقط بل أفتوا بأن فاعلها آثم، بعضها يرتبط بشعر رمضان المبارك والذي يهل علينا بعد أقل من أسبوع ومن بين هذه الأمور الآتي:

- الذهاب للمسجد
اعتدنا على أن الذهاب المساجد من أهم العبادات الموصي بها لما في ذلك من أجر، سواء لأداء الصلاة جماعة، أو لحضور مجالس العلم، أو لحضور دورات حفظ القرآن الكريم، ولكن بعد قرار غلق المساجد، أصبح الذهاب إليها والإصرار على ذلك إثم ومعصية.

- صلاة الجمعة
حتى المقصر في الصلاة كان يخجل من عدم الذهاب متأنقا طاهرا إلى المسجد يوم الجمعة لحضور الخطبة، وأداءصلاة الجمعة، حيث أنه من سنن يوم الجمعة الاغتسال والتبكير إلى صلاة الجمعة، وتبدل الأمر للمنع التام ومناشدة الناس الالتزام بالمنازل، وصلاة الجمعة ظهرًا أربع ركعات في المنزل، مع تحذيرات من الصلاة فوق أسطح المنازل أو في الطرقات أو الزوايا، أو محاولة فتح مسجد لأداء الصلاة.

-  صلة الرحم
من أهم الوصايا سواء من الأهل أو من علماء الدين الحث على صلة الرحم، كونها من أهم العبادات والتي يؤجر عليها المسلم، فأصبح الأمر مناداة بالتباعد الاجتماعي تحت شعر «في البتاعد حياة».

-  صلاة التراويح
وينتظرها المسلمون من العام للعام لأدائها في المساجد وسط حالة كبيرة من الروحانيات، مع جموع غفيرة من المسلمين، ولكن حسمت وزارة الأوقاف الأمر فتم التنبيه على أن الصلاة ستكون في البيوت في رمضان حتى التراويح، لأن التجمعات قد تكون سببا في انتشار فيروس كورونا المستجد.

-  موائد الرحمن
أما المشاهد التي كانت تملأ الشوارع وساحات المساجد، من «ترابيزات» عليها كل ما لذ وطاب لإطعام الفقراء والمساكين، يجتهد عليها جميع القادرين، فأيضا تم إصدار قرار بمنعها كون ضررها أكبر من نفعها في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.
-  صلاة الجنازة
تعد صلاة الجنازة أو الصلاة على الميت من العبادات التي تخفف عن الميت وتكون شفاعة له، ولكن مع الإجراءات الوقائية والاحترازية تم منع أدائها في المساجد، وفي الشارع وأدائها بأقل عدد ممكن مع الإفتاء بإمكانية صلاتها غيابا في المنزل.
- إقامة العزاء
ومع القرارات المستمرة لمنع التجمعات، تم منع إقامة العزاء في المساجد أو الشوارع، والاكتفاء به عند المقابر لأقل عدد من الأسرة والأقارب منعا لانتشار فيروس كورونا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة