يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن..

تعالوا نفرح بسيناء

يوسف القعيد

الخميس، 23 أبريل 2020 - 06:28 م

غداً تمر 38 سنة على تحرير سيناء. وعودتها لروح مصر. ورغم أن المناسبة تأتى وكورونا تحاصر وتمنع وتحول دون الاحتفال بالمناسبة بالطريقة التى تليق بها. لكن إدارة مصر السيسى تحدت كورونا وأهوالها. كانت هناك لقاءات حضرها الرئيس السيسى وكبار رجال مصر يتوسطهم قادة قواتنا المسلحة فى المشروعات التى تم افتتاحها تنفذها الهيئة الهندسية.
وإن كان الرئيس خلال الافتتاح قد دعا المصريين للعمل فى هذه المشروعات التى تم افتتاحها وغيرها. إلا أن الرئيس كان حريصاً على دعوة رجال الأعمال لإقامة مشروعات نعرف من تجاربنا أن رجال الأعمال لم يستجيبوا للدعوات التى وجهت لهم للمشاركة فى مشروعات وأحلام بناء مصر.
الدولة المصرية تقيم البنية الأساسية. وتوفر الإمكانيات. وكل المطلوب من رجال الأعمال الوطنيين الذهاب بمشروعاتهم التى يمكنهم إقامتها. ودورهم يبدأ وينتهى بتنفيذ عمل المشروع لأنه حتى إقامة المشروع تتولاها الدولة. أى أنهم سيذهبون ليجدوا كل الإنشاءات جاهزة للعمل. والمطلوب منهم البدء فى تنفيذ مشروعاتهم ضمن الحلم القومى الذى يتجمع المصريون حوله. ألا وهو بناء وطن جديد يسعنا جميعاً ولتكن سيناء هى الكلمة الأولى فى هذا السفر الضخم.
فى مصر حلم كبير يتحقق. علينا الالتفاف جميعاً حوله. لأن وطننا يعاد بناؤه من أول وجديد. ومثل كل كلماته السابقة. فالرئيس ناشد من يبحثون عن وظائف سواء فى مشروعات الدولة الموجودة فى كل شبر من بر مصر. فى الشمال والجنوب وفى الشرق وفى الغرب. وأيضاً يمكنه أن يصل إلى مشروعات سيناء حتى لو لم يكن من أبنائها. فسيجد هناك فرص العمل كثيرة جداً تبحث عمن يقوم بها.
ومثل سيناء هناك مشروعات فى العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة وكل مشروع يختلف عن الآخر. وفى أمس الحاجة لعشرات إن لم يكن مئات إن لم يكن آلافا من الأيدى العاملة التى تبحث عن عمل. ها هو مشروع لتحلية المياه المستخدمة. الأرقام تصيب العقل بحالة من النشوة التى تفقده القدرة على التركيز. وها هو النفق الكبير الذى يجعل من سيناء جزءا من الوطن والوطن جزءا من سيناء.
إنها مشروعات لا يقل أحدها عن الآخر أهمية. فالمياه والمصريون هما كلمة السر لكى تقام نهضة حقيقية فى سيناء. والمياه حلها بسيط. وثمة مشروع عملاق لتحلية المياه المستخدمة يمكن أن يروى كل شبر من سيناء لو زرعناها كلها. أيضاً فإن الأراضى فى سيناء أكبر من أى تصور. وما دامت المياه موجودة والسواعد متوافرة والنية عقدنا عليها العزم جميعاً. فلا مشكلة.
إن زراعة سيناء بالناس لا بد أن تسبق أى كلام. وفرص العمل كثيرة. وإمكانيات العمل أكثر. والوصول أصبح سهلاً بعد دعوة واضحة وصريحة من الرئيس لكل من يبحث عن عمل. قال الرئيس إنه يريد من المصريين أن يطمئنوا وأن يفرحوا. والطمأنينة مسألة مهمة لكل مصرى الآن. فهذا الوباء الفتاك الذى لا يستطيع الإنسان نسيانه أوجد حالة من القلق غير الخلاق بين فئات كثيرة من المجتمع.
سيناء هى الحل. نحن أمام معجزة تتحقق أمامنا. فلنشارك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة