ياسر جلال
ياسر جلال


حوار| ياسر جلال: حاولنا إظهار الجانب الإنساني بشخصية «الفتوة» وأستعد للسينما قريبًا

أحمد السنوسي

الجمعة، 01 مايو 2020 - 10:13 م

يخوض الفنان ياسر جلال السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل «الفتوة»، بعد أن أصبح ضيفًا علي خفيف علي كل البيوت المصرية طوال المواسم الرمضانية الماضية بعد نجاح مسلسل «لمس أكتاف» الذي قدمه العام الماضي  ومن قبله مسلسل "رحيم" ومسلسل «ظل الرئيس».

«بوابة أخبار اليوم» التقت النجم ياسر جلال، وتحدثت معه مسلسل «الفتوة» والصعوبات التي واجهته في تصويره، وتعاونه للعام الثاني مع المؤلف هاني سرحان والمخرج حسين المنباوي، وتأثير أزمة كورونا علي التصوير.

- ما الذي جذبك لتقديم مسلسل «الفتوة» ولم تخشي المقارنة بقصص الفتوات المقدمة من قبل؟

مسلسل «البرنس» مختلفًا عن كل الأعمال التي قدمتها خلال السنوات القليلة الماضية، بداية من «ظل الرئيس» حتى مسلسلي الأخير «لمس أكتاف»، كما أن المقارنة مع الأعمال السابقة ستكون لصالح أساتذتي الذين جسدوا قصصا ناجحة ومميزة عن الحرافيش، لكننا نقدم قصة مختلفة تماما عن حرافيش نجيب محفوظ وذلك لتمتعه بالعديد من المميزات، على رأسها رسم شخصيات من قلب الحارة المصرية من لحم ودم، وبها الكثير من صفات.

كما أنني أشكر كلًا من المؤلف هاني سرحان الذي صاغ تفاصيل السيناريو بدقة عالية، والمخرج حسين المنباوى، الذي نجح في تحويل الكلام إلي عمل ينال رضا الجمهور بهذا الشكل، وكل طاقم العمل المشارك فى المسلسل.
 

- ما الجديد الذي أضافه ياسر جلال لشخصية الفتوة من وجهة نظرك؟

أردت أن أظهر الجانب الإنساني في شخصية الفتوة «حسن الجبالى» الذي يحمل صفات أبناء الحارة القديمة، وشهامة ولاد البلد، الذي يسعى دائمًا لاسترداد حقوق الغلابة بكل طريقة ممكنة، مثل علاقته بابنته التي تقوم بدورها «ليلى أحمد زاهر»، وعلاقته الإنسانية مع الأم إنعام سالوسة، والخط الرومانسي مع مي عمر، بعيدًا عن جو المعارك مع أنها موجودة ولكن تكون في ضوء الدفاع عن حق المظلوم، كل ذلك بالإضافة إلي تقديم جمال الحارة المصرية والعادات والتقاليد المصرية التي يتحلى بها سكانها، والتركيز على حل أي مشاكل بالعودة إلى "كبار الحارة".

- ما هي أخطر المشاهد التي واجهتك خلال تنفيذ العمل؟

تدربت كثيرًا على استخدام النبوت حتى أتمكن من الإمساك به بشكل صحيح، وأداء مشاهد الحركة والقتال بالنبوت وبالأيدي، كما أن العمل يعتمد على القوة البدنية والعضلية، لأن السلاح المستخدم هو "النبوت"، لذلك الذي يحتاج لمزيد من التدريب، بجانب وجودي الدائم في صالات اللياقة البدنية، إلا أن كل ذلك لم يحميني من التعرض لإصابات نتيجة  الضرب خلال المعارك.

- ماذا عن تعاونك مع أحمد صلاح حسنى ؟

أحمد صلاح حسنى فنان موهوب والمستقبل أمامه، ورغم أنها المرة الأولى التي نعمل فيها سويًا، قدم شخصيته بشكل عظيم للغاية ومازال العمل لم يكشف عن عدد من المشاهد التي سيشاهد فيها الجمهور حسني بشكل مختلف تمام .
والعمل يضم كوكبة من المواهب التي سيراها الجمهور بشكل جديد بداية من شخصية "حنوقة"، التي يجسدها الممثل الشاب عبد الرحمن القليوبي، ومها نصار ومحمود حافظ اللذين يقدمان دورين مهمين في العمل، و هنادى مهني وأحمد خالد صالح، اللذين يقدمان قصة حب رائعة خلال الأحداث.

- كيف تري تعاونك مع شركة سينرجي المنتجة للعمل؟ 

شركة «سينرجى» قدمت درسًا في الاحترافية، فمنذ بداية التحضيرات للعمل بدأت الشركة في وضع خطتها الإنتاجية بشكل مفصل من خلال استثمار كل جنية في ميزانية العمل في موضعه الصحيح ليجذب الجمهور فلم يبخلوا على العمل بشىء، وكانت لديهم رغبة كبيرة لخروجه بهذا الشكل المميز الذى أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

- متى يعود ياسر جلال إلي شاشة السينما ؟

هناك فكرة نعمل عليها بعد المسلسل وأتمنى أن تخرج للنور قريبًا، وتدقيقي في اختيار الأعمال التي لجمهوري العزيز هو ما أبعدني طوال الفترة الماضية عن شاشة السينما.

- كيف كانت كواليس التصوير في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا ؟

كنا حريصين كل الحرص خلال التعامل والتزمنا بتعليمات وزارة الصحة والشركة المنتجة من حيث عمليات التعقيم وتقليل الأعداد العاملة في اللوكيشن الخاص بالعمل، كما أنني أهمية غسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن الاحتكاك والتخفيف من القبلات والأحضان.

- ما أول شيئ ستفعله بعد انتهاء هذه الأزمة؟

السفر مع أبنائي الذين يمكثون بالمنزل منذ فترة طويلة، لأنهم بحاجة إلى فسحة الفترة العصيبة التي نمر بها هذه الأيام والتي أتمني أنت تنتهي وتعود الحياة إلي مجاريها.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة