جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

ماذا وراء تدخلات وجرائم العثمانلى.. فى الشأن الليبى (١)

جلال دويدار

الأحد، 10 مايو 2020 - 07:27 م

لايمكن أن يكون خافيًا على أحد أن ما يقوم به العثمانلى من جرائم فى ليبيا العربية..ليس بأى حال من أجل تحقيق أية مصلحة ليبية. إنه لابد أن يكون معلوما أن هذا التواجد المريب.. له أهداف واضحة وجلية للجميع.

إنها تتركز فيما يلى :
أولًا - خدمة نزعة القرصنة على ثروات الشعب الليبى والقيام بمهمة متعهد توريد الميليشيات المأجورة.. لدعم سطو العميل السراج على مقدرات الدولة الليبية..
ثانيًا - الجرى وراء وهم احياء الخلافة العثمانية.
ثالثًا - محاولة الوقوف إلى جانب عملائه من جماعة الارهاب الاخوانى التى تشارك ميليشياتها فى تمزيق الوطن الليبي.
رابعًا - مواصلة عملية ابتزاز الدول الاوربية بالمهاجرين غير الشرعيين حيث تعد الشواطئ الليبية منطلقا لقوارب تهريبهم إلى الشواطئ الاوربية المواجهة..
خامسًا - ضمان وجود ارتكاز بحرى آخر له قرب السواحل القبرصية لمواصلة ممارساته الابتزازية والعدوانية على عمليات تنقيب قبرص عن ثروتها البترولية والغازية.

العثمانلى يواصل هذه الجرائم بينما يتعاظم تعرضه للعزلة الدولية. فى نفس الوقت يعانى الشعب التركى من افتراس وباء كورونا وانهيار أوضاعه المعيشية وانتهاكات لحقوقه فى الحرية والحياة الكريمة. بالطبع فإن هذه الاوضاع الفاسدة والاجرامية لا يمكن أن تستمر فى تركيا إلى ما لانهاية.

حول هذا الشأن فضح بيان لدولة الامارات العربية الشقيقة هذا المخطط العثمانلى الموجه ضد الدول العربية. نددت بتآمر اردوغان وتدخله فى الوطن العربى. اشارت إلى ان هذا الدور الاردوغانى وراء إعاقة التوصل إلى وقف النار للحفاظ على حياة الليبيين.
ما يجب أن يكون معلوما.. أن تجارب التاريخ تقول أنه لابد لليل ان ينقشع ولابد للنهار أن ينجلى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة