محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

الدواء والفاكسين

محمد بركات

السبت، 16 مايو 2020 - 06:41 م

حالة طوارئ عامة وأستنفار شامل تعيشها كل معاهد ومراكز البحث العلمى فى العالم، يقوم خلالها العلماء والباحثون فى علوم الفيروسات ومقاومة الأوبئة، بمحاولة الوصول الى عقار ناجع للقضاء على فيروس «كورونا المستجد» أو لقاح يحقق الوقاية منه ويكفينا شره.
وعيون البشر فى كل الدول والشعوب تتابع بالأمل والرجاء، جهود العلماء والباحثين للتوصل لهذا العلاج أو ذلك اللقاح «الفاكسين».
وخلال المتابعة تهل علينا فى كل حين  مجموعات من الأخبار المتناثرة من هنا وهناك، بعضها يحمل فى أعطافه الامل فى قرب التوصل الى العلاج أو الفاكسين خلال مدة لاتتجاوز عدة شهور وبعضها الآخر يرجئ ويؤجل ذلك الامل الى عام أو عامين أو أكثر.
ومن بين هذه الأخبار المتواترة ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بأن هناك بحوثا حول العشرات من اللقاحات يتم العمل عليها فى العديد من الدول والمراكز البحثية وان من بينها ستة لقاحات على الأقل يجرى العمل عليها بصورة فاعلة.
ومن بينها أيضا ما فاجأنا به احد العلماء الإيطاليين من ان فيروس «كورونا المستجد» اصبح يقترب من نهايته وانه قد يختفى من تلقاء نفسه خلال عدة شهور وقبل الوصول الى فاكسين أو علاج له وذلك نظرا لتغيير صفاته وخصائصه الحادة والعدوانية.
ومنها كذلك ما صرحت به منظمة الصحة العالمية أول أمس بأن «كورونا» قد لا يختفى ابدا بل سيبقى معنا مثل بقية الفيروسات وان محاولات السيطرة عليه تحتاج خمس سنوات على الأقل.
وفى هذا السياق أصبح العالم الآن يتقلب ما بين الساخن والبارد فى متابعته لهذه الكورونا البغيضة وذلك الفيروس المنفلت أملا فى نجاح العلماء وإمكانية التوصل الى الدواء أو الفاكسين ،...، داعيا الله سبحانه رفع الغمة وانقضاء البلاء.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة