وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

محتاجين نصدق

وليد عبدالعزيز

الأحد، 17 مايو 2020 - 08:26 م

محتاجين نصدق إن الحرب على الارهاب لسه ما خلصتش..وان اعداء الوطن مازالوا يتربصون بالدولة المصرية وشعبها وينتظرون الفرصة لاحداث اى أضرار تؤثر على مصر واهلها..اهل الشر مازالوا يتلقون الدعم من الخارج ومازالوا يوجهون وسائل اعلامهم الخارجية ضد مصر ويبثون الاكاذيب والشائعات كل يوم املا فى احداث الوقيعة فيما بيننا..اعلام الخونة والذى يتنفس كذبا يحاول استغلال اى موقف ليوجه سهامه الغادرة ضد الدولة المصرية لان ما حققته وتحققه مصر اصبح واقعا لا يمكن ان تشوهه اى اكاذيب.. اهل الشر مازالوا يحاولون اطلاق الشائعات الكاذبة ومع الاسف يعتمدون على اعلاميين خونة ومرتزقة لبث الشائعات من قنوات تركيا وقطر..ما تشهده سيناء هذه الايام ومنذ انطلاق العملية الشاملة يتطلب من جميع المصريين الوقوف بكل قوة خلف الجيش الوطنى العظيم والذى يضحى شبابه بأرواحهم للحفاظ على استقرار وامان الوطن..من حق كل بطل ان يشعر أن جموع الشعب خلفه ولن يفرطوا فى حقه..الوقت يتطلب منا الا نترك مساحة للخونة ليتسللوا من خلالها إلى عقول شبابنا.. نجاح الدولة المصرية فى تحقيق تنمية حقيقية واستقرار سياسى واقتصادى واجتماعى حقيقى اصاب اخوان الشر بصدمة فشلوا وسيفشلون فى الافاقة منها لان الانجازات اصبحت أمرا واقعا يراه الجميع ويشيد بكل الانجازات التى بناها وحققها الشعب الذى التف بكل حب وثقة خلف الرجل الذى وعد المصريين بدولة جديدة وحقق ما وعد به..الرئيس السيسى تعامل مع الدولة المصرية منذ توليه مقاليد الحكم على ان مصر دولة بكر ومازالت تحتاج إلى بناء وتأسيس بنية تحتية حقيقية تضمن لها ولشعبها الاستقرار والتنمية المستدامة وهو ما تحقق ويتحقق بالفعل ولذلك فان الانجازات التى يراها الشعب ما هى الا جزء من خطة كبرى ستنقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة خلال سنوات بشرط ان يواصل الشعب العمل والبناء وان يكون الجميع على قلب رجل واحد..
محتاجين ان نصدق ان كورونا فيروس قاتل وانه وباء عالمى احدث هزة كبرى فى العالم ادت إلى وفاة مئات الالاف من البشر ودمر ومازال يدمر اقتصاديات دول..ازمة كورونا تحتاج ان يتعامل معها الشعب المصرى بواقعية وعقلانية بدلا من حالة الاستهتار التى قد تقودنا إلى طريق مجهول..المرحلة القادمة ستصبح مصر مثل باقى دول العالم دولة تتعامل مع كورونا على انه وباء بلا علاج وان العلاج الوحيد هو تطبيق شروط السلامة والامان من خلال التباعد الاجتماعى..لا يمكن ان تعين الحكومة رقيبا على كل فرد والمرحلة تتطلب تعديل السلوك لان الضرر سيقع على الجميع وليس على المهمل فقط..كورونا اجبر العالم على صياغة اسلوب حياة جديد ومن سيطبقه سيضمن الحد الادنى من الامان وهو المتاح حاليا لانقاذ البشرية من وباء قاتل وقادر على تدمير الدول..علينا الالتزام بكافة اجراءات وزارة الصحة لنضمن سلامتنا جميعا..وعلينا ان نواصل حالة التكاتف والتكافل الذى ظهرت فى سلوكيات الشعب المصرى لنستطيع جميعا ان نتخطى الصعاب وحتى يأذن الله باكتشاف دواء يحمى البشرية من الفيروس القاتل
وأخيرا محتاجين نصدق انه لولا برنامج الاصلاح الاقتصادى الناجح الذى نفذته الدولة المصرية لكنا اليوم فى منطقة مختلفة تماما عن ما نحن فيه الان..استكمال برنامج الاصلاح يتطلب زيادة الانتاج والعمل ويتطلب عدم استغلال بعضنا البعض ويتطلب من التجار عدم بيع السلع باكثر من سعرها الحقيقى ويتطلب من الشعب شراء السلع على قدر الاحتياجات فقط..المرحلة القادمة تتطلب استمرار تماسكنا ووحدتنا لان الطريق مازال طويلا ومازال الاعداء ينتظرون الفرص لينقضوا علينا حتى لو كانت هذه الفرصة وباء كورونا.. وتحيا مصر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة