الأحد، 07 يونيو 2020 - 11:36 م

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن الفتنة أطلت مجدداً برأسها لاغتيال الوطن ووحدته الوطنية واستهداف سلمه الأهلي وهي أشدّ من القتل.

وكما أشارت صحيفة النهار اللبنانية فقد أشار بري - تعليقاً على الأحداث التي شهدتها العاصمة بيروت وبعض المناطق، والتي ارتدى بعضها طابعاً طائفياً ومذهبياً- أن من أيقظ الفتنة هو ملعون، فحذار الوقوع في آتونها، فهي لن تبقي ولن تذر ولن ينجو منها حتى مدبريها ومموليها.

وأضاف بري: "بالمطلق واليقين أن التطاول أو الإساءة للمقدسات والرموز والحرمات الإسلامية والمسيحية مدان ومستنكر".

وقال بري: "إن كل فعل من أي جهة أتى يستهدف وحدة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم وعيشهم الواحد هو فعل إسرائيلي، وإن أي صوت يروج للفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الدين الواحد هو صوت عبري ولو نطق بلغة الضاد".

وختم بري بالقول: "نقدر عالياً كل الجهود المخلصة التي بذلت من القيادات السياسية والروحية والأمنية والعسكرية على مختلف مستوياتها  لقطع دابر الفتنة ووأدها في مهدها، بالمقابل نربأ بجميع اللبنانيين سياسيين وقادة رأي وإعلاميين في هذه اللحظة الدقيقة إلى وجوب التسلّح بالوعي والحكمة وعدم الانسياق وراء الغرائز وردات الفعل التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".