الإثنين، 15 يونيو 2020 - 03:56 م

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن المنطقة الغربية تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والتابعة لتركيا والتى تخالف كل القوانين الدولية ، مشيرا الى أن الميليشيات دمرت بيوت المؤيدين للجيش الوطني في المنطقة الغربية.
 
وأضاف "المسماري" في تصريحات تليفزيونية أذاعتها قناة مداد نيوز السعودية ، أدلى بها، اليوم الإثنين،  أن الرئيس التركي أردوغان يحاول لملمة الموقف بالزج بقوات وأسلحة تركية أخرى، مشيرا الى أن في الوقت ذاته هناك سبع بارجات قبالة سواحل ليبيا وأن "أردوغان ينزل بكل ثقله للمعركة".

وتابع :" جرائم ضد الإنسانية تُرتكب في ليبيا تحت المظلة التركية على أيدي المرتزقة الذين أتى بهم أردوغان الجيش الليبي " دعيا لمحاكمة أردوغان على ارتكاب جرائم حرب في ليبيا وحمله مسؤولية مذابح ترهونة الجيش الليبي ، متهما  أردوغان بالتخطيط لسرقة حقول النفط وتوعد بإنهاء سيطرة الميليشيات على جزء من الأراضي الليبية.

وطالب "المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي"، بتحقيق دولي في انتهاكات الميليشيات في مدينة ترهونة ، وضرورة محاكمة أردوغان على جرائم الحرب التي ترتكبها تركيا في ليبيا، مؤكدا أن الموقف العسكري يسير حسب الخطط الموضوعة له من القيادة العامة وأن هناك خطة لكل مرحلة، مشيرا إلى أن الميليشيات المتطرفة تعاني كثيرا الآن وتسجل خسائر كبيرة جدا في الأفراد والمعدات.

 وأشار" المسماري" الى أن موافقة حكومة الوفاق على الذهاب للمفاوضات موافقة صورية لكنها تواصل تحشيد القوات، لافتا إلى أن هناك جسرا جويا وبحريا مفتوحا من تركيا إلى مصراتة ومعيتيقة وزوارة مشدد على ، أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة حاسمة بشن هجوم على منطقة الهلال النفطي .