الأربعاء، 24 يونيو 2020 - 07:37 م

يسعى البعض بسوء القصد وفساد الطوية، إلى تصوير الموقف المصرى المعلن والواضح تجاه القضية الليبية على غير حقيقته، والادعاء بأن مصر تسعى للحرب وفرض وجودها ورؤيتها بالقوة العسكرية والصدام المسلح.
أصحاب هذا المسعى الفاسد.. هم الكارهون لمصر وشعبها، من جماعة الإفك والضلال وقوى الشر المتحالفة معهم، المشغولون دائما بحقدهم وكراهيتهم على الدولة والشعب والجيش، وسعيهم الخسيس للنيل من الوطن وتشويه صورته وتوجهاته وسياساته المبدئية.
وهؤلاء هم أعداء الوطن المؤيدون لأردوغان والداعمون لممارساته العدوانية ضد الدول العربية، وجرائمه الدموية فى سوريا والعراق وليبيا، وأطماعه التوسعية بالمنطقة كلها.
والمرددون لهذه الترهات والأكاذيب، يتجاهلون مع سبق الإصرار والترصد الحقيقة المؤكدة على مر التاريخ بأن مصر الدولة والشعب والجيش لم تكن ابدا ولن تكون من دعاة العدوان أو من المهددين بالحرب والصدام العسكرى.
يتجاهلون بالقصد والعمد أن مصر كانت دائماً وستظل داعية للسلام وعاملة من أجله،..، ولكنها فى ذات الوقت لا يمكن أن تفرط فى أمنها القومى، ولا يمكن أن تقبل أى تهديد لحدودها ومجالها الحيوى،..، بل تعمل بكل قوة على حماية حدودها وتأمين مجالها.
ولهؤلاء ولغيرهم من المرجفين والكارهين نقول بأن مصر الساعية للسلام والداعية لحل كل الأزمات والمشاكل بالحوار، لن تسمح باستمرار تدهور الأوضاع فى ليبيا، ولن تقبل بتزايد التهديدات لأمنها القومى،..، بل ستعمل على حماية حدودها الغربية، واستعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومى العربى.