بعد أن استعادت الجزائر "رفات مجاهديها" من فرنسا ومنهم "مصري" .. هل نعيد "سليمان الحلبي"
بعد أن استعادت الجزائر "رفات مجاهديها" من فرنسا ومنهم "مصري" .. هل نعيد "سليمان الحلبي"
شيرين الكردي
الخميس، 09 يوليه 2020 - 01:11 ص
استطاعت الجزائر الجمعة الماضية استعادة رفات (24) من مجاهديها الذين وُضعت جماجمهم بـ (متحف الإنسان) بباريس، بعد أن استُشهدوا أثناء مقاومتهم للاحتلال الفرنسي الذي جثم على صدور الجزائريين لمدة 132 عاما.
ويوضح الباحث الآثارى الدكتور حسين دقيل الباحث المتخصص فى الآثار اليونانية والرومانية إلى وجود جمجمة مجاهد مصرى من بين هؤلاء الشهداء من محافظة دمياط شارك المجاهدين الجزائريين مقاومتهم للاحتلال الفرنسي وهو (موسى بن الحسن الدرقاوي) صاحب الجمجمة رقم "5942” والذي استقر في الجزائر عام 1829.
ويلقى خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار الضوء على متحف الإنسان بباريس؛ فهو متحف أنشأه عالم الأعراق الفرنسي (بول ريفيه) سنة 1937 ويحتفظ بـ 18 ألف جمجمة بشرية، تم العثور على أغلبها خلال بعثات التنقيب فى القرن التاسع عشر الميلادي، ولم يتم التعرف إلا على أصحاب 500 جمجمة فقط من تلك الجماجم ومن بين الجماجم التي تم التعرف على أصحابها (36) جمجمة لقائد من قادة المقاومة الجزائرية.
وفى ضوء ذلك يتساءل الدكتور حسين دقيل هل تفتح لنا هذه الخطوة الشجاعة التي قامت بها الجزائر أمامنا طريقًا كي نطالب بإعادة جمجمة البطل (سليمان الحلبي)، الطالب الأزهري الذي قتل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية فى مصر، تلك الجمجمة التي تُعرض أيضا بـ (متحف الإنسان) وكتب تحتها كلمة: (مجرم) بالفرنسية؟.
ويوضح الباحث الآثارى الدكتور حسين دقيل الباحث المتخصص فى الآثار اليونانية والرومانية إلى وجود جمجمة مجاهد مصرى من بين هؤلاء الشهداء من محافظة دمياط شارك المجاهدين الجزائريين مقاومتهم للاحتلال الفرنسي وهو (موسى بن الحسن الدرقاوي) صاحب الجمجمة رقم "5942” والذي استقر في الجزائر عام 1829.
ويلقى خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار الضوء على متحف الإنسان بباريس؛ فهو متحف أنشأه عالم الأعراق الفرنسي (بول ريفيه) سنة 1937 ويحتفظ بـ 18 ألف جمجمة بشرية، تم العثور على أغلبها خلال بعثات التنقيب فى القرن التاسع عشر الميلادي، ولم يتم التعرف إلا على أصحاب 500 جمجمة فقط من تلك الجماجم ومن بين الجماجم التي تم التعرف على أصحابها (36) جمجمة لقائد من قادة المقاومة الجزائرية.
وفى ضوء ذلك يتساءل الدكتور حسين دقيل هل تفتح لنا هذه الخطوة الشجاعة التي قامت بها الجزائر أمامنا طريقًا كي نطالب بإعادة جمجمة البطل (سليمان الحلبي)، الطالب الأزهري الذي قتل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية فى مصر، تلك الجمجمة التي تُعرض أيضا بـ (متحف الإنسان) وكتب تحتها كلمة: (مجرم) بالفرنسية؟.
الكلمات الدالة
سليمان الحلبي
رفات مجاهديها
استعادت الجزائر
موسى بن الحسن الدرقاوي
صاحب الجمجمة
متحف الإنسان بباريس
الجنرال كليبر
الاخبار المرتبطة
حكاية أثر| تمثال السيدة نفر إيحي: رمز لمكانة المرأة في مصر القديمة
«السياحة» تحقق مع شركات خالفت القواعد المنظمة لتأشيرات مناسك الحج
أصل الحكاية| «صندوق لحفظ الإنجيل»: رمز من التراث والتلاقي الثقافي
حكاية أثر| «تمثال نس آمون» تجسيد للعبادة والسلطة في عصر الإنتقال الثالث
خاص| مفاجأة.. حواس عن تمثال رمسيس أمام معبد الأقصر: لا أستسيغ شكله
زاهي حواس: نبحث عن «هرم الملك حوني» في سقارة وقد نعثر عليه قريباً | خاص
خاص| الحجارة غير المهذبة.. زاهي حواس يكشف تحديات ترميم هرم منكاو رع
«السياحة» تؤكد: لن يسمح لحاملي تأشيرة الزيارة للسعودية بأداء مناسك الحج
«الشركات السياحية» تحذر من دعوات النصب باسم «الحج الرخيص»