صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تايم لاين| «محنة لبنان».. أزمات اقتصادية وسياسية ضربت البلاد منذ الحرب الأهلية

رويترز

الثلاثاء، 21 يوليه 2020 - 05:24 م


يعيش لبنان أزمة اقتصادية يُنظر لها على نطاق واسع باعتبارها أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990 الأمر الذي يشجع على موجة هجرة جديدة للخارج.

ومع تزايد ندرة النقد الأجنبي فقدت الليرة اللبنانية نحو 80% من قيمتها وتعذر حصول المودعين على أموالهم من البنوك وارتفعت البطالة وزاد الفقر.

وفيما يلي أبرز الاضطرابات التي شهدها لبنان بعد الحرب.

2005

  • في 14 فبراير اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بانفجار قنبلة ضخمة أثناء مرور موكبه في بيروت مما أدى لمقتل 21 آخرين.
     
  • دفع مزيج من المظاهرات الحاشدة والضغط الدولي لاحقا سوريا لسحب قواتها من لبنان. 
     
  • دخل لبنان حقبة جديدة من التحرر من الهيمنة السورية، وانضم حزب الله المدعوم من إيران والحليف المقرب لدمشق إلى الحكومة لأول مرة.
     

2006

  • في يوليو عبر حزب الله الحدود إلى إسرائيل وخطف جنديين إسرائيليين وقتل آخرين مما فجّر حربا استمرت خمسة أسابيع، وقُتل ما لا يقل عن 1200 شخص في لبنان و158 إسرائيليا.
     
  • بعد الحرب تصاعد التوتر في لبنان بسبب مخزون السلاح القوي لحزب الله، وفي نوفمبر استقال حزب الله وحلفاؤه من الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء المدعوم من الغرب فؤاد السنيورة ونظموا ضدها احتجاجات بالشوارع.
     

2007

  • واصل حزب الله وحلفاؤه اعتصاما ضد حكومة السنيورة على مدى العام، وكان مطلبهم المعلن الحصول على الحق في نقض قرارات الحكومة.
     
  • في مايو اندلع قتال بمخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تابعة لجماعة فتح الإسلام، واضطر آلاف اللاجئين الفلسطينيين للهرب من مخيم نهر البارد.
     
  • وفي سبتمبر سيطرت القوات اللبنانية على المخيم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القتال الذي أدى لمقتل أكثر من 300 شخص.
     

2008

  • في السادس من مايو اتهمت حكومة السنيورة حزب الله بإدارة شبكة اتصالات خاصة والتجسس على مطار بيروت من خلال تركيب كاميرات، ووعدت الحكومة باتخاذ إجراء قانوني ضد الشبكة.
     
  • في السابع من مايو قال حزب الله إن التحرك ضد شبكة اتصالاته إعلان حرب من الحكومة، وبعد صراع قصير سيطر حزب الله على غرب بيروت الذي تسكنه أغلبية مسلمة.
     
  • في 21 مايو وبعد وساطة وقّع الزعماء المتصارعون اتفاقا في قطر لإنهاء 18 شهرا من الخلاف السياسي، وانتخب البرلمان قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للبلاد.

2011

  • في يناير أُطيح بالحكومة الأولى التي شكلها سعد الحريري عندما انسحب حزب الله وحلفاؤه بسبب التوترات بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المدعومة من الأمم المتحدة.
     
  • اتهمت المحكمة لاحقا أربعة أعضاء كبار من حزب الله بقتل رفيق الحريري، ونفى الحزب أي دور له بالاغتيال، وقال الأمين العام حسن نصر الله إن السلطات لن تستطيع العثور على المتهمين.
     
  • ووجه الاتهام إلى عضو خامس بحزب الله في 2013.

2012

  • انتشر مقاتلو حزب الله في سوريا وكان ذلك سريا في بادئ الأمر بهدف مساعدة قوات الحكومة السورية في مواجهة انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد، وتلعب الجماعة دورا رئيسا في قمع الانتفاضة.
     

2015

  • ظهرت أزمة القمامة عندما أغلقت السلطات المكب الرئيسي للنفايات قرب بيروت دون توفير بديل.
     
  • واندلعت احتجاجات كبيرة مع تكدس القمامة بالشوارع وردد المتظاهرون "طلعت ريحتكم" في إشارة للحكومة، وأصبحت شعارا واضحا لفشل نظام السلطة الطائفي في تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.
     

2017

  • ساءت علاقات سعد الحريري مع السعودية في نوفمبر عندما عُرف على نطاق واسع أن الرياض أجبرته على الاستقالة واحتجزته في المملكة، وهو ما نفته المملكو وسعد الحريري.
     

2019

  • في ظل ركود الاقتصاد وتباطؤ تدفقات رؤوس الأموال اضطرت الحكومة تحت الضغط للحد من العجز الهائل في الميزانية.
     
  • وقوبلت مقترحات بخفض الأجور ومشروع بشأن المعاشات بمعارضة شديدة. وتعهدت الحكومة بسن إصلاحات تأخرت طويلا لكنها فشلت في تحقيق تقدم قد يفتح الباب أمام الدعم الأجنبي.
     
  • في 17 أكتوبر أشعل تحرك حكومي لفرض ضريبة على مكالمات الإنترنت احتجاجات كبيرة ضد الطبقة الحاكمة، شارك فيها لبنانيون من جميع الطوائف متهمين القادة السياسيين بالفساد وسوء إدارة الاقتصاد.
     
  • واستقال الحريري في 29 أكتوبر على غير ما كان يتمناه حزب الله، وأصبح لبنان بلا دفة مع تعمق الأزمة، أدت أزمة نقص العملة الأجنبية في البنوك لفرض قيود مشددة على السحب النقدي والتحويلات للخارج.

2020

  • بعد شهرين من المحادثات لتشكيل حكومة جديدة وصل التحالف الحكومي الذي يقوده الحريري لطريق مسدود، ودعم حزب الله وحلفاؤه الأستاذ الجامعي ووزير التعليم السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة.
     
  • في السابع من مارس أعلن دياب أن لبنان لا يستطيع سداد السندات المستحقة ودعا إلى مفاوضات لإعادة هيكلة الدّين.
     
  • في الأول من مايو تقدمت بيروت بطلب رسمي للمساعدة من صندوق النقد الدولي بعد الموافقة على خطة تحدد الخسائر الهائلة في النظام المالي. رفضت جمعية المصارف الخطة قائلة إن مقترحات هيكلة قطاع البنوك ستدمر الثقة أكثر في لبنان.
     
  • في يوليو توقفت المحادثات مع صندوق النقد الدولي انتظارا لتوصل الجانب اللبناني إلى اتفاق بشأن حجم الخسائر المالية، ولامست الليرة اللبنانية هبوطا اقترب من 10 آلاف مقابل الدولار، وكان سعر صرف الدولار يعادل 1500 ليرة في أكتوبر.
     

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة