الأحد، 26 يوليه 2020 - 11:57 ص

"الحب فى صحراء الفيوم".. سيشن تصوير من نوع جديد لدعم السياحة الداخلية بمحافظة الفيوم التى تتمتع بأجمل الأماكن السياحية والآثرية على مستوى الجمهورية.

الفكرة قادها اثنان من الشباب المحترف فى فن التصوير من أبناء محافظة الفيوم، لإظهار سحر الطبيعة الخلابة التى تتمتع بها المحافظة دون غيرها، حيث استطاع الشاب عمار عيد المصور الفوتوغرافي، والشابة داليا محمد المصورة الفوتوغرافية، من أبناء الفيوم، أن يدعما المحافظة من خلال التصوير الفوتوغرافي سيشن تحت عنوان "الحب في صحراء الفيوم" في محاولة منهما لدعم عودة السياحة الداخلية مرة أخرى إلى عاصمة الصحراء بالاشتراك مع جهاد عبد اللاه مسؤولة الديكور والألوان لتصل هذه الرسالة إلى السياح والأجانب حول العالم لدعم السياحة في الفيوم.

وأكد "عمار عيد" أن السيشن في منطقة شمال بحيرة وادي الريان التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة الفيوم وحديث الأصدقاء والصور التي كان يراها لشلالات المياه والجبال دفعته لاستغلال أقرب فرصة للذهاب في رحلة إلى هناك واكتشافها بنفسه والقيام بالسيشن بالاشتراك مع زملائه.

وأوضح أنه اختار السيشن ليكون في بحيرة وادي الريان التى تعتبر من أهم المناطق السياحية في مصر وتتكون من البحيرة العليا ـ البحيرة السفلي ـ منطقة الشلالات ـ منطقة جبل المدورة ـ منطقة قارة جهنم ـ منطقة عيون الريان ـ منطقة جبل الريان (مناقير الريان) وهي من أكثر الآثار التي يحبها السياح والأجانب ويتميز وادى الريان بطبيعته الخلابة، ومساحته الواسعة، والهواء الصافي النقي والذي يبعث الهدوء في النفس، بحسب وصف المصور.

وأضاف إنه يحب تراب واحة الفيوم التي تربى وترعرع فيها منذ الصغر، وإنه يحاول عمل كل ما يستطيع من أجل عودة السياحة لمصر ووادي الريان، حيث تتمتع محافظة الفيوم بالكثير من الآثار الفرعونية والتى شهدت أزهى العصور الفرعونية.