محمد ربيع
محمد ربيع


ليس سراً

مدرسة العمل النقابى على مائدة د. أشرف صبحى

محمد ربيع

الإثنين، 27 يوليه 2020 - 07:46 م

ساعتان بالتمام امتد لقاءنا ظهر الثلاثاء الماضي، كنا على موعد مع د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ليس بصفة صحفية، ولكن كسكرتير للشباب باتحاد عمال مصر، بصحبة صديقى وزميلى أحمد الغنام عضو نقابة الإنتاج الحربى، وحضور النائب جبالى المراغى رئيس اتحاد عمال مصر وعدد من اعضاء السكرتارية.. اللقاء كان بهدف إطلاق مشروع مدرسة العمل النقابى الذى يهدف إلى إعداد الكوادر النقابية الشابة وتدريبها على أعلى مستوى، وتأهيلها لا لسوق العمل فقط وإنما تأهيل شامل، يتضمن محورا هاما من سياسة الدولة الحالية، وينفذ جزءامن رؤية واضحة ومعلنة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهى بناء الإنسان المصري، واحياء الشخصية المصرية المثقفة سياسيا واجتماعيا، مؤهلة علميا ورياضيا ونفسيا.
وأكاد أحسد الرجل بينما لا أملك اخفاء إعجابى الشديد بكاريزما الدكتور أشرف، وحضوره وتركيزه الشديدين، وذهنه المتقد الحضور، واستيعابه لأفكار وطروحات كافة شباب السكرتارية الذين دخلوا اللقاء بحماسة كبيرة، بينما هم جالسون مع راعى الشباب الأول.
وللدكتور أشرف صبحى قدرة معتبرة على النقاش، والتناول، والمقدرة على احتواء كل ما يجيء، بل وتحسينه وتجويده أيضًا، والحقيقة أن الجميع خرج محملا بالأفكار والمشروعات التى طرحت على مائدة الحوار، الذى استمر دون أن يكل خلالهما الوزير أو يمل من طلبات الحاضرين التى تأتى جميعها بلا شك فى صالح شباب العمال، بعد أن تبلورت الأفكار وتحولت من آراء إلى سيناريوهات حقيقية تنتظر خارطة طريق لتنفيذها، وتحقيق أقصى استفادة من خدمات الوزارة.
وللحق أقول إن د. أشرف صبحى محظوظ بالمجموعة الرائعة التى تحيطه من وكلاء وزارة ومساعدين ومعاونين وأخص بالذكر د. يوسف الوردانى الذى فتح مكتبه على مصراعيه لأكثر من 8 أشهر لشباب السكرتارية، تم خلالها التحضير لإطلاق مدرسة العمل النقابي، والتحضير لإطلاق البرنامج الوطنى لتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى شباب العمال.
ولعلى بعد لقائى د. أشرف صبحى أجزم أننا وجدنا من يجيد ادارة بوصلة شباب العمال، وضبطه على الطريق الصحيح.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة