طبيب الغلابه
طبيب الغلابه


سرادق عزاء لـ"طبيب الغلابة" على مواقع التواصل الاجتماعي

فوزي دهب- أحمد أبورية

الثلاثاء، 28 يوليه 2020 - 12:47 م

نعي رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفاة الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة بمحافظة الغربية، عقب خبر وفاته بعد رحلة عطاء لا مثيل لها، سخر فيها مهنته وخبرته وحياته لمهمة علاج الفقراء وتخفيف آلامهم.

وكانت من ضمن الكلمات التي نعى بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي د.مشالي: "كم من أطباء أثرياء رحلوا ولم يشعر بهم أحداً ومانفعتهم الأموال التى جمعوها من الناس ولا شهرتهم لأنهم لم يتركوا هذا الأثر الطيب في نفوس الناس فقد خلدت ذكراك للأبد، اللهم اسكنه فسيح جناتك واجعل عمل الخير رفيقه وجليسه فما علمنا عنه إلا خيرا وما رأينا منه إلا خيرا، زهد الدنيا وعمل لوجه الله أراد الجنة لأنه يعلم أن الدنيا إلى زوال فاللهم أكرم نزله ووسع مدخله يا الله، فقد كان حليماً رؤوفاً بالفقراء فجود عليه من فيض جودك يا أكرم الأكرمين يالله، انك سميع مجيب الدعاء".

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة حياته حيث أنه ولد فى البحيرة فى عام 1944، وافتتح عيادته الشهيرة عام 1975 وقيمة الكشف كانت 5 جنيهات، وفي الفترة الأخيرة كانت 10 جنيهات " يعادل درهمين"، وكان يرفض الحصول عليها من الفقراء، رفض متاع الدنيا الزائل واختار ما عند الله" وقالوا إن د.محمد مشالى أحد أعظم أطباء الأطفال بمصر، كشفه "10 جنيهات" وإعادة الكشف "3 جنيهات" غالباً كان يعطى الدواء مجاناً ويعفى الفقراء من قيمة الكشف ويقول "أعطتنى الدنيا أكثر مما أتمنى وأكثر مما استحق ومش ممكن أسيب حد يموت من الوجع".

وأضاف أحد رواد تلك المواقع أن د.محمد مشالي قال: "اكتشفت بعد تخرجي أن أبي ضحى بتكاليف علاجه ليجعل مني طبيباً، فعاهدت الله ألا آخذ قرشا واحدا من فقير أو معدوم، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يضاعف مثوبته".

ورحل طبيب الغلابة، بعد أن ذاع صيته فى كافة ربوع الوطن العربي وليس فقط بين أبناء الشعب المصري، حيث رفض المال والشهرة وأصر على استكمال مسيرته وتسخير حياته للفقراء والمحتاجين حتى الرمق الأخير، وسار على نهج وصية والده، فكان إنسانا عظيما الكل أحبه وشهدوا له بالخير، رحل ولكن سيظل بالقلوب، فكانت وصيته "استمرو فى عمل الخير والعطاء، يريكم الله ما تتمنونه".


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة