الإثنين، 17 أغسطس 2020 - 07:45 م

يكاد المريب أن يقول خذوني!!..هذا ما يدل عليه موقف نقابة الأطباء الغريب والمتخبط!!.... على صفحتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قاموا بنعى عصام العريان عضو جماعة الإخوان، وعضو مجلس النقابة الأسبق.. بعد أن قام غالبية أعضاء مجلس النقابة(١٢ عضوا) بالتصويت لصالح نشر النعي!!... (ديمقراطية التصويت للإرهاب)!!... وعندما أثار النعى جدلا واستياء عاما...قامت نقابة الأطباء بحذف النعى من صفحتها الرسمية، وتقدمت النقابة ببيان اعتذار، أكدوا خلاله أن (نعى د.عصام العريان على صفحتهم الرسمية، لم يتم نشره لأى غرض سياسي، تأبى النقابة عن الدخول فيه..ثم اعتذر البيان عن إثارة مشاعر أسر الشهداء والأطباء، الذين أبدوا استياءهم من نعى النقابة)!!
الأمر ليس مجرد بيان ولا نعي، أصدرته النقابة ثم تراجعت معتذرة...أو هكذا ببساطة!!...والأمر ليس فقط غض الطرف عن هوية عصام العريان، الطبيب الذى لم يمارس الطب يوما، بينما كان أحد أخطر عناصر الجماعة الإرهابية..تمت إدانته فى العديد من القضايا الإرهابية بأحكام قضائية مختلفة، منها التحريض على اعتصام رابعة.. واقتحام السجون، والتسبب فى أعمال العنف والقتل...
الأمر الأشد خطورة فعليا فى نعى نقابة الأطباء لعصام العريان، هو حجم سيطرة الاخوان (أو المتعاطفين معهم) داخل نقابة الأطباء..تغلغلهم وفرض سطوتهم ورؤاهم على سياسات النقابة ومواقفها المختلفة...لسنوات طويلة سابقة استخدم الأخوان نقابة الأطباء ونقابات أخرى كمنصات سياسية لتمرير أفكارهم ومصالحهم... ولايزالون!!