الخميس، 20 أغسطس 2020 - 05:55 م

ليس كل الادارات الحكومية سيئة فى التعامل مع المواطنين ، بل هناك ادارات نموذجية ، كانت سباقة فى تطوير أدائها. ومن ذلك ما قدمته وزارة الداخلية من تيسيرات فى خدماتها لاستخراج كافة الشهادات والتراخيص والبطاقات والجوازات. صاحب ذلك زيادة تقبلها المواطن فى الرسوم. استمر ذلك عدة أشهر ، وفجأة عادت الفوضى إلى بعض الادارات ، خاصة المرور. وكم شاهدنا من معاناة فى عمليات فحص السيارات ، وأيضا صعوبة الحصول على الملصق الاليكترونى - الذى أصبح فرضا قبل انتهاء مهلته اكتوبر القادم. على الرغم من ان الملصق مدفوع ضمن رسوم الرخصة من قبل ، الا ان المواطن يدفع اكثر من 200 جنيه رسما اخر له.
هناك ايضا شكوى من عدم التزام وحدات المرور بالمواصفات القياسية المعتمدة لشنطة الإسعاف والمثلث العاكس ، وترك الأمر سداح مداح لشركات مجهولة المصدر تستغل المواطن. وقد تلقيت صورة من شكوى مقدمة إلى مدير الادارة العامة للمرور من مجموعة الشركات المنتجة للمثلث العاكس والمعتمد لدى هيئة المواصفات القياسية ووزارة الداخلية ، تتحدث عن خروج على القانون وتجاوزات تصل إلى حد الفساد. خاصة وقد تلاحظ فى الآونة الاخيرة وجود مثلثات غير قانونية وغير معتمدة ومجهولة المصدر بكميات كبيرة فى وحدات المرور بأسعار مغالى فيها علاوة على غش المواطن تحت سمع وبصر ضباط وحدات المرور. تأمل مجموعة الشركات أن يعمل مديرو ادارات المرور على التأكد من مصدر المثلث العاكس انه مطابق لهيئة المواصفات القياسية ،وفى حالة ثبوت انه مجهول المصدر يتم وقف البيع فورا حرصا على عدم غش المواطن ووقف السماسرة والفساد على ان يقوم المورد ببيع المثلث القانونى المعلوم مصدره وتوفيره للمواطن. لقد وجه اللواء متقاعد صالح جمال شافعى ، رئيس مجموعة منتجى المثلث العاكس شكره لمدير الادارة العامة للمرور لحرصه على القضاء على الفساد والفوضى وحماية مصالح المواطن.
دعاء : اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تنظر إلينا فى ساعتنا هذه فتنزل علينا رحمة من عندك وحنانا من لدنك تغننا بها عن رحمة وحنان من سواك.