الأحد، 23 أغسطس 2020 - 07:57 م

لاعب مصري وحيد زامل الهولندي رونالد كومان، المدير الفني الجديد لبرشلونة، وكذلك السويدي هنريك لارسون، مساعد كومان في تدريب عملاق كتالونيا هو المدافع الدولي السابق هيثم فاروق.

ويكشف هيثم فاروق في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، كواليس علاقته بكومان ولارسون وخبايا شخصية مدرب برشلونة الجديد.

يروي فاروق: «في البداية وقبل انتقالي من الأولمبي لفينورد روتردام الهولندي عام 1996، كنت صغيرا أتابع كرة القدم الهولندية وخصوصا في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1988 والتي توج بها المنتخب الهولندي.. كان كومان مثلا أعلى بالنسبة لي في عالم كرة القدم».

وتابع نجم مصر والزمالك السابق: «عند انضمامي لفينورد كان هذا هو الموسم الأخير لكومان قبل اعتزاله، وكان شخصية قيادية قوية من الدرجة الأولى وحتى عندما دخل في خلاف مع مدربنا آنذاك آري هان، أنصفته جماهير فينورد على المدرب».

وأكمل فاروق: «كنت محظوظا بمزاملة كومان والتدريب معه كل يوم، كنت حريصا على متابعة كل تصرفاته.. كيف يتدرب وكيف يخوض المباريات وكيف يتعامل مع الإعلام ومع الجميع».

واستطرد: «في هذا العام تحديدا سافرنا إسبانيا ثلاث مرات لخوض مباريات كأس الاتحاد الأوروبي، ورأيت كيف يقدر الإسبان وتحديدا برشلونة لأنه أول لاعب يأتي ببطولة أوروبية كبرى للنادي الكتالوني».

وتابع :" عندما انتقل كومان للتدريب، كنت على يقين من كونه سيعود يوما مديرا فنيا لبرشلونة، رغم سابق عمله مديرا فنيا لڤالنسيا".

وواصل: «في كل محطات كومان التدريبية حقق إنجازات وبطولات وحتى مع فينورد في واحدة من أحلك فتراته المالية والفنية نجح في إعادة التوازن وتكوين فريق محترم.. كذلك فعل في ساوثامبتون وإيڤرتون الإنجليزيين ومن قبل كل هذا فترة أياكس».

أما عن هنريك لارسون قال: «أنا ولارسون من نفس السن، وعندما انتقلت لفينورد وجدته يجيد الهولندية ويرتبط بعلاقة قوية مع الجماهير، كان متألقا قبلها في كأس العالم 1994».

وأضاف هيثم فاروق: «لعب لارسون دورا عظيما في انتقالي لصفوف هيلسنبورج السويدي لأنه هو من تحدث مع إدارة هذا النادي الذي يعتبر أحد أبنائه وقال لهم هناك مدافع مصري سيفيد الفريق وكنت على تواصل مستمر معه ومع عائلته، والتقيته مؤخرا من خلال العمل الإعلامي واستعدنا ذكريات رائعة سويا».

واختتم فاروق: «أعتقد أن برشلونة على مشارف عهد جديد سيستفسد فيه من كومان وجهازه المعاون».