جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

ملاييــن لاعبـى الكـــرة والخضوع لضريبة عادلة

جلال دويدار

الخميس، 27 أغسطس 2020 - 06:30 م

كل الدعم والتأييد لماطالب به اللاعب الدولى المميز السابق والمدرب المجتهد أحمد حسام «ميدو» فيما يتعلق بزيادة نسبة الضرائب على الملايين التى يحصل عليها لاعبو الكرة بالنوادى.. طالب بزيادة النسبة التى تحصل عليها الدولة بما يحقق العدالة الاجتماعية.
أضيف إلى ذلك أنه لابد أيضاً من إخضاع الملايين التى يحصل عليها بعض المدربين المحليين. لا جدال ان قيمة هذه المبالغ مفزعة ولاتتناسب بأى حال مع المستوى المعيشى السائد فى البلاد ولا حتى بالقيمة الفنية والمهارية للعديد من اللاعبين والمدربين.
بالطبع فان هذا التجاوز لابد وأن يدفع بعض اللاعبين وهم من الشباب الصغير.. إلى الانحراف سلوكيا وهو ما يؤدى إلى عدم الحفاظ على مهاراتهم والحرص على تنميتها. نتيجة لذلك فإن هذا الامر ينتهى بقصر وجود أغلبهم بالملاعب وبالتالى الحاق الضرر بالنادى الذى دربه وانفق عليه الملايين.
هذا الرأى الذى أبداه أحمد ميدو ليس بدعة ولكنه امر مطبق فى كل الدول التى تحظى الرياضة وكرة القدم بشعبية ومكانة كبيرة بها. انه ووفقا لما ذكره والامثلة التى أشاراليها.. فان نسبة هذه الضرائب تصل لهذه الدول إلى ٧٥./. مما قد يحصل عليه اللاعب. يأتى ذلك باعتباره تفعيلا للعدالة الاجتماعية.
إن التحرك نحو تطبيق هذا المطلب هو مسئولية الحكومة ومجلس النواب. ان عليهما الدراسة والبحث لاصدار التشريعات والقرارات اللازمة. من المؤكد ان الاقدام على هذا الاجراء هو لصالح الدولة والنوادى ومستقبل الرياضة واللاعبين.
بالنسبة للنوادى فمن المؤكد أن الإقدام على هذه الخطوة من جانب الدولة.. سيؤدى إلى المعقولية فيما تتحمله النوادى من تجاوزات ملايين اللاعبين. من ناحية أخرى فإن التجاوز فى حصول اللاعبين على هذه الملايين لا يقتصر علي المنافسة.. ولكنه للأسف يعود إلى العند والمكايدة.. خاصة من الناديين الكبيرين الأهلى والزمالك.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة