محور المحمودية  الجديد بعد تطويره
محور المحمودية الجديد بعد تطويره


حلم مستحيل تحقق.. فرحة الإسكندرانية بـ «محور المحمودية» لا توصف

أشرف شرف- سرحان سنارة- أمنية حسني كُريم- أحمد سليم

الأحد، 30 أغسطس 2020 - 09:19 م

من بشائر الخير إلى محور المحمودية مرورا بمشروعات كثيرة فى مجالات الصرف الصحى والمياه.. يوما بعد الآخر يتغير وجه عروس البحر المتوسط مرة أخرى، وتستعيد شبابها بعد عشرات السنوات من الإهمال والنسيان. 


ركزت تلك المشروعات على توفير حياة كريمة للمواطنين البسطاء.. حياة تحفظ كرامتهم وتحترم آدميتهم.. كان هذا هو حلم بسيط يراود مخيلاتهم على مدار سنوات.. وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى تحول الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع. 


«الأخبار» التقت الأهالى الذين أعربوا عن سعادتهم بإنجاز الكثير من المشروعات خاصة فى المناطق الشعبية، ولم تعد الإسكندرية مجرد طريق كورنيش فقط. 


«عمرنا ما تخيلنا إننا نشوف منطقتنا بالجمال والتنظيم ده «بهذه الكلمات عبر الحاج محمد عبد الرحمن، أحد سكان منطقة غيط العنب المطلة على محور المحمودية، مضيفا: «عشنا سنوات والترعة كانت مصدرا للفئران والزبالة والحياة كانت صعبة». 


وأوضح «عبد الرحمن» والذى يعيش فى المنطقة منذ أكثر من خمسين سنة، أن الترعة تحولت خلال السنوات الماضية إلى مقلب قمامة وأصبحت عبئا كبيرا على كل من يراها، لافتا إلى أن الطريق أيضا كان غير ممهد ولا يصلح لأى شئ. 


ورأى أن محور المحمودية من أهم المشروعات التى أنشئت فى مدينة الإسكندرية، قائلا: «بصراحة الواحد شاف الوضع إتغير خالص والحياة هنا بقت أفضل.  


«أصبح لدينا متنزه ينافس بحر الإسكندرية» هكذا رأى إبراهيم عبد العاطى  المدرس الأزهرى ليقرر اصطحاب أسرته لقضاء يوم ترفيهى هناك بعد أن وجد فيه بديلا عن الشواطئ المغلقة بسبب فيروس كورونا. 


وتضيف زوجته نجلاء محمد «فى البداية لم أشجع فكرة التنزه على كوبرى أو طريق.. ولكن لما وصلنا محور المحمودية وجدت متنزهًا حقيقيا يشكل نوادى حمامات سباحة خضرة مساحات واسعة». 


ووصف زوجها المشروع بأنه إنجاز حقيقى ونقلة حضارية فالمكان الذى كان معروفًا بالأوبئة ولا يقبل السكن حوله إلا الفقراء أصبح مكانًا فاخرًا أتمنى تكراره فى كل مكان فى مصر- بحسب قوله. 


بينما أبدى محمد عبد الرحمن، سائق تاكسي، سعادته بالمحور المرورى الجديد الذى أصبح يختصر المسافات بين كافة أحياء الإسكندرية، قائلا: إنه قبل إنشاء المحور كان يجد صعوبة كبيرة للوصول إلى الطريق الساحلى الدولي، والآن يستطيع الوصول إلى وجهته خلال ثلاث دقائق من خلال المحاور المرورية العرضية. 


وفى سياق متصل، طالب عدد من سكان القبارى وبشائر الخير وغيط العنب بزيادة عدد الأتوبيسات وفتح خطوط جديدة تربطهم بوسط المدينة، مشيدين بالمجهود الضخم الذى نفذته الدولة من أجل الانتهاء من المشروع فى أسرع وقت. 


وأكد «نادر وديع» أن المنطقة تغيرت بالكامل، مشيرا إلى أنه جرى إزالة المناطق العشوائية والمنازل المتهالكة واستبدلت ببشائر الخير وفى نفس الوقت انتهت مشكلتهم مع  الحيوانات النافقة التى كانت تلقى فى الترعة. 


وأوضح أن أسعار الشقق السكنية فى المنطقة ارتفعت أيضا بسبب وجود طريق جديد يوفر التنقل بين أحياء ومناطق الإسكندرية خلال دقائق قليلة. 
ويوافقه الرأى الحاج جابر حامد، مشيرا إلى أنهم كانوا يعانون كثيرا فى السابق من المخلفات التى تلقى فى ترعة المحمودية وتتسبب فى روائح كريهة فى المنطقة بالكامل ولكن الوضع تغير تماما. 


وأشار إلى أن المشروع سيغير حياة الأجيال الجديدة، قائلا: «تخيل الطفل يطلع فى مكان نظيف بعيد عن الزبالة والحيوانات النافقة .. ربنا يبارك للريس ويعينه يكمل باقى المشروعات». 


وطالب عدد من الأهالى بتوفير ممرات آمنة لكبار السن لعبور الطريق حيث قال «نادر وديع»: «فى ناس كبار فى السن مش بيقدروا يطلعوا سلالم الكوبرى فبيضطروا يعدوا الشارع من تحت ودا ممكن يعمل مشاكل كتير» .


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة