د.طارق توفيق،
د.طارق توفيق،


«مصر» تترأس المشاورات الإقليمية لشمال إفريقيا بشأن السكان والتنمية

حاتم حسني

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 03:22 م


تشارك مصر ممثلة في المجلس القومي للسكان "وزارة الصحة والسكان" في المشاورات الإقليمية الافتراضية لعام 2020 التي تنظمها مفوضية الاتحاد الإفريقي، لاتخاذ موقف إفريقي موحد بشأن السكان والتنمية، والتي تعقد عبر الفيديو كونفرانس خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2020.

وترأس الجلسة الافتتاحية وجدول أعمال "المشاورات الإقليمية لشمال إفريقيا" نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان د.طارق توفيق، حيث يمثل مصر في هذا الاجتماع، ويشارك بالمشاورات عدد من الخبراء والاستشاريين بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وأعضاء السكان والتنمية بالدول الأعضاء بدول شمال إفريقيا.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمشاورات التي عقدت تحت عنوان "إفريقيا التي نريد" أعرب نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان د.طارق توفيق، عن سعادته بعقد هذه الجلسات الاستشارية الافتراضية ورحب بخبراء السكان والتنمية بالدول الأعضاء بدول شمال إفريقيا ، وأعضاء لجنة السكان والتنمية بالاتحاد الإفريقي.

وقال د.طارق توفيق، إن هذه الجلسات ستكون نواة للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب في قارة إفريقيا التي تضم أنماط سكانية متعددة وتنوع في كافة المؤشرات السكانية والتنموية، حيث أن كل إقليم له بعض الخصوصيات إلا أن الفكرة ككل تتميز بأنها مخزون بشري استراتيجي حاليا ولعدة عقود قادمة.

وأكد نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان أنه مقارنة بكل قارات العالم ستظل إفريقيا حاضنة للشباب ومصدر للهبة الديموجرافية لعقود قادمة وفرصة عظيمة لاغتنام نتائج التحول الديموجرافي في كثير من دول القارة؛ ولكن على الجانب الآخر هناك تحديات واضحة مستجدة تواجه القارة ككل والتي يمكن أن تؤثر على استثمار هذه الهبة؛ من هذه التحديات الزيادة السكانية غير المنضبطة والتي من شأنها تآكل الموارد وتلوث البيئة وعدم الاستقرار المجتمعي وضعف الاستثمار في العامل البشري صحيا وتعليميا،.بالإضافة إلى التغير المناخي وأزمة المياه والأمن الغذائي والهجرة، وغيرها مما يؤدي إلى تأخير الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في القارة ككل ويجعل فرص استغلال الهبة الديموجرافية هي نقمة القارة بدلا من أن تكون هبة أو نعمة.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للمشاورات الإقليمية في توفير منتدى لخبراء إفريقيا لتحديد وتوضيح القضايا والتحديات والأولويات الرئيسية في مجال السكان والتنمية، وتحديد الالتزامات والتوصيات القابلة للتنفيذ، ووسائل التنفيذ؛ وتحديد الآليات على المستويات الوطنية ودون الإقليمية لضمان الاتساق والمتابعة الفعالة، إلى جانب أن توضح البلدان الإفريقية رواياتها الخاصة بشأن السكان والتنمية وأن تقدم مدخلات هامة وبعيدة المدى في العمليات المؤدية إلى اعتمادالموقف الإفريقي المشترك، بالإضافة إلى معالجة شواغل الفئات التي غالبا ما تكون أكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات بشأن تنفيذ أطر السكان والتنمية مثل برنامج التنمية من أجل التنمية والتنمية، وجدول أعمال 2063، والمؤتمر الدولي للسكان والتنمية.

ومن المنتظر أن توفر المشاورات الإقليمية حول الموقف الإفريقي الموحد الفرصة للدول الأعضاء والأقاليم لتحديد المواضيع والتحديات المشتركة بشأن قضايا السكان والتنمية ذات الصلة بفرادى الدول الأعضاء والإقليم ككل، علاوة على توفر فرصة للدول الأعضاء والأقاليم للتفكير في الأولويات والديناميكيات الإقليمية، بالإضافة إلى التحديات المستقبلية التي ستحتاج الدول الأعضاء والأقاليم إلى التعامل معها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة