الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 - 04:12 م

سلطت قوات الاحتلال الإسرائيلية قبضتها الفولاذية صوب وقفةٍ احتجاجيةٍ فلسطينية، اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر، في محافظة طولكرم، نددت بمشروع الاستيطان الإسرائيلي الذي تصاعد وتيرته في الآونة الأخيرة.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الاحتجاجية عبر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وأُصيب عشرات المحتجين الفلسطينيين بالاختناق والرضوض جراء تعرضهم للضرب واستنشاقهم الغاز.

وكانت الوقفة الاحتجاجية تندد بالاستيلاء على أراضي قرى جبارة والراس وشوفة، جنوب وشرق طولكرم، لغرض إقامة منطقة صناعية استيطانية عليها.

وجاءت هذه الفعالية بدعوة من فصائل العمل الوطني، وفعاليات طولكرم، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الشعبية، بمشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ورئيس هيئة مقاومة الجدار وليد عساف، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، وممثلي فصائل العمل الوطني والفعاليات الشعبية والهيئات المحلية والمواطنين في قرى الكفريات وشوفة.

ومن جهته، أكد محافظ طولكرم الاستمرار بالإجراءات القانونية والشعبية لمواجهة المشروع الاستيطاني على أراضي شوفة وجبارة ومناطق الكفريات، ومواصلة التحرك بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لوقف هذا المشروع الخطير الذي يشكل خطرًا على محافظة طولكرم ويفصلها عن محافظة قلقيلية وغيرها من المحافظات الفلسطينية.