الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 - 06:25 م

فى سنة حميدة بدأ اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عقد لقاءات مفتوحة اسبوعية مع شباب المحافظة وتناول اللقاء الأخير اسطورة تحويل بورسعيد التى اعتمدت على التجارة وأعمال البحر والموانئ إلى واحدة من أهم المناطق الصناعية التصديرية فى مصر فى غضون سنوات قليلة وكانت لفتة ذكية من المحافظ ان يقدم للشباب النماذج التى حملت على اكتافها من ابناء بورسعيد هذه المهمة.
وعرض كل منهم تجربته ونصيحته للشباب وانا اعتبرهم أساطير حية صنعت تاريخا جديدا لبورسعيد فى المجال الاقتصادى الصناعى إلى جانب تاريخها كمدينة باسلة وعلى سبيل المثال لا الحصر تضم القائمة المهندس محمد السيد صاحب سلسلة مصانع على مستوى العالم فى مجال صناعة البويات والشاب احمد مجدى الذى بدأ فنى ويقود حاليا كخبير عالمى خمسة مصانع فى مصر لأكبر تجمع يابانى لصناعة ضفائر السيارات والمهندس حسام جبر واحد من أكبر مصنعى ومصدرى الملابس الجاهزة فى مصر بسلسلة من المصانع التى يديرها وبدأ حياته مهندسا فى احداها والمهندس ابراهيم جودة الذى افتتح الشهر الماضى ببورسعيد اكبر مصنع فى الشرق الأوسط لصناعة إطارات المركبات وعبده شعبان الذى استقال من عمله كمدرس رياضيات وحاليا صاحب أكبر مصنع لإنتاج وتوريد خامات اللمبات الكهربائية الموفرة لكل المصانع التى تنتجها فى مصر ثم نموذج الشاب عمرو شيحة رئيس جمعية شباب الأعمال والذى يقود صغار رجال الأعمال من الشباب الذين اصبحوا ملاكا لمصانع مجمع الصناعات الصغيرة الاول والثانى وبدأ العديد منهم فى التصدير للأسواق العالمية فى أوقات قياسية وهناك غيرهم الكثيرين من اصحاب المصانع بالمحافظة بدءا من الصفر ووصلوا للقمة ولكن لابد من كلمة اخيرة بورسعيد مليئة بالطامحين من هؤلاء المنتظرين للفرصة لخوض مشوار اقامة المشروعات الصناعية والمحافظة صغيرة المساحة لم يعد بها شبر لاقامة مصانع جديدة ولا يبقى سوى ان تمد الدولة يدها وتفتح الطريق امام الجادين لاقامة مشروعاتهم بمنطقة شرق بورسعيد الواعدة وهناك طلبات مقدمة بالفعل لذلك فهل من مجيب ؟