محرر "الأخبار" مع رئيس جامعة السويس
محرر "الأخبار" مع رئيس جامعة السويس


حوار| رئيس جامعة السويس: التعليم «الهجين» والتحول الرقمي على رأس أولوياتنا للعام الجديد

حسام صالح

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 - 11:01 م

عام بعد الآخر، وتزداد كليات جامعة السويس لتشمل مختلف التخصصات الدراسية وإعداد كوادر بشرية لتخدم إقليم القناة وسيناء فى مختلف المجالات، سواء الفنية أو العلمية، لتصل عدد كلياتها إلى 13 كلية تجرى بها الدراسة، وهو ضعف عدد الكليات التى كان يضمها فرع السويس قبل الاستقلال وإنشاء جامعة السويس عام 2012، ومنذ يومه الأول فى رئاسة الجامعة اعتاد د. سيد عبدالعظيم الشرقاوى على بذل قصارى جهده لإثبات أن جامعة السويس من أبرز الجامعات المصرية وقادرة على المنافسة وإخراج طلاب فاعلين فى سوق العمل.. ودائمًا ما كان لجامعة السويس دور مجتمعى، وخطة قوية فى مكافحة فيروس كورونا المستجد. 


«الأخبار» التقت بالدكتور سيد عبدالعظيم الشرقاوى رئيس جامعة السويس، للحديث عن دور الجامعة فى تطوير التعليم والتوسع فى الكليات العملية والطبية، وخطة التنمية المستدامة للجامعة، وميكنة الجامعة.

وإلى نص الحوار:

 

■ كيف استعدت الجامعة للعام الدراسى الجديد؟


- استعداد الجامعة للعام القادم ليس تقليدياً، فالمجلس الأعلى للجامعات أقر الاعتماد على أسلوب التعليم الهجين فى تدريس المقررات الدراسية المختلفة على سائر طلاب الجامعة، وما تبعه من تعديلات فى لوائح بعض الكليات، وإعداد جداول المحاضرات الدراسية وفق هذه الآلية الجديدة.


ونعمل بجهد للانتهاء من هذا الملف المهم، اضافة لذلك تأتى الاستعدادات التقليدية التى تقوم بها الجامعة كل عام من التأكد من جاهزية المقومات البشرية والمادية الميسرة للعملية التعليمية للحصول على مخرجات تعليم كفء وتستطيع المنافسة.

■ كيف تمكنت الجامعة من التحول الرقمى خلال أزمة كورونا؟

- كان التحدى كبيرا أمام الجميع، وصمم المجلس الأعلى للجامعات على أن يحقق المعادلة الصعبة، إذ وفرت الجامعة تقنية التعلم عن بُعد من خلال برنامج «ميكروسوفت تيمز» لتسهيل مهمة الطلاب فى الحصول على محاضراتهم فى مختلف المقررات.


وإقرار تقنية الفيديو كونفرانس كإجراء احترازى للحد من احتمالية انتشار العدوى، وتعميم تقنية الاجتماعات عن بُعد فى مختلف لقاءات واجتماعات المسئولين بالجامعة، مع استبدال الامتحانات التحريرية برسائل بحثية لطلاب سنوات النقل.


■ كيف أصبحت الجامعة الآن بعد سنوات من الانفصال عن جامعة قناة السويس؟

- خلال الاعوام السابقة تضاعفت أعداد الكليات والتخصصات بالجامعة التى يحتاجها إقليم شرق الدلتا والقناة وسيناء، فقبل 3 أعوام بدأت الدراسة بكليتى الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية، والعام الدراسى 2018 / 2019 بدأت الدراسة بكليتى الطب البشرى والهندسة، وفى العام الدراسى المقبل ستبدأ الدراسة بكلية طب الاسنان ومعهد التمريض.

فضلا عن إنشاء كليتى العلاج الطبيعى والتربية الرياضية، ليصبح عدد الكليات الفعلية التى تشهد دراسة بالجامعة 13 كلية، وإلى جانب الكليات الجديدة هناك دعم متواصل من الدولة للانتهاء من انشاء المستشفى الجامعى، وانشاء مبنى المجمع الطبى.

■ حدثنا عن رؤية الجامعة فى تطوير التعليم؟


- تخطو جامعة السويس بخطى ثابتة وسريعة نحو تحقيق التحول الرقمى لتكون إحدى الجامعات الذكية، ويدعمها فى ذلك مواقع الكترونية للجامعة ولكل كلية، 14 ألف بريد إلكترونى جامعى للطلاب بمساحة تخزينية سحابية تبلغ 1 تيرا بايت لدعم التعليم الإلكترونى العام المقبل.


وتوفر الجامعة للطالب إمكانية تسجيل مقرراته الدراسية الكترونيا، وفى السنوات الثلاث السابقة تم رفع قدرة المعالجة بنسبة تصل إلى 350%، وجرى ربط جميع المبانى والمنشآت بالجامعة بكابلات فايبر اوبنكس فائقة السرعة.


وخلال العام المُقبل نستكمل البنية التحتية المعلوماتية من خلال ربط غرفة البيانات المركزية بمختلف الفروع الأخرى، كذلك سيتم رفع سرعة الانترنت بالجامعة من 100ميجا بايت /ثانية لتكون 350ميجا/ ثانية، كما تعتمد الجامعة تطبيقات اخرى فى إطار التحول لجامعة ذكية، وتفعيل التعلم الهجين، وفقا لما أقرته وزارة التعليم العالى، ونظم التعلم الالكترونى والاختبارات الالكترونية.


■ كيف تطورت معامل الجامعة لتواكب الدراسة الإلكترونية؟


تعمل الجامعة على تطوير المعامل بكلياتها المختلفة لاسيما كلية الطب، إذ تعمل بنظام المعامل الافتراضية، والتى تقدم نماذج المحاكاة الرقمى لمختلف أجهزة جسم الانسان، الأمر الذى يسهم بشكل إيجابى فى تيسير الشرح وإيصال المعلومة للطالب بصورة متميزة، كما نعمل على توفير الشاشات التفاعلية التى تتيح لأعضاء هيئة التدريس التواصل بسهولة مع طلابهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة