رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


«تحذير» ثم «اتهام».. التدخل التركي في صراع أذربيجان يشعل غضب أرمينيا

أحمد نزيه

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 - 09:29 م

في وقتٍ تعيش أرمينيا وأذربيجان على وقع توترٍ وحالة تعبئة واستنفار تنذر ببوادر حرب بين الجارتين، اللتين تعيشان حالة عداء فيما بينهما، لم يخفت بريقها منذ استقلالهما عن الاتحاد السوفيتي، عقب تفتته عام 1991، أقحمت تركيا نفسها طرفًا في الصراع، وهو ما لقى استهجانًا من قبل أرمينيا.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس من الوهلة الأولى للنزاع، دعمه لأذربيجان، كما دعا أرمينيا لترك إقليم ناجورنو قرة باغ، محل النزاع بينها وبين أذربيجان، بصورةٍ فوريةٍ.

ولطالما دعمت تركيا أذربيجان في نزاعها الدائم مع أرمينيا، على إقليم ناجورنو قرة باغ، الذي يديره انفصاليون من أصل أرميني، يلقون دعمًا من يريفان.

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، لم يقف مكتوف اليدين، حيال ما اعتبره تدخلًا تركيًا، محذرًا من خطورة التدخل التركي في أزمة ناجورنو قرة باغ الحدودية مع أذربيجان.

وقال رئيس الوزراء الأرميني، أمس الأحد، إن "نتيجة التدخل التركي في الأزمة ستكون مدمرة على جنوب القوقاز والمناطق المحيطة".

وأردف قائلًا، "نحن على شفا حرب واسعة النطاق في جنوب القوقاز قد يكون لها تداعيات لا يمكن توقعها".

اتهام أرميني لتركيا

مطالبة تركيا بالابتعاد عن المشهد يبدو أنها لم تجدِ نفعًا بعض الشيء بالنسبة لأرمينيا، وذلك بعد أن اتهمت وزارة الخارجية الأرمينية، اليوم الاثنين 28 سبتمبر، تركيا بتزويد أذربيجان بالطائرات الحربية والمسيرة، وذلك في ظل تواصلت المواجهات العنيفة بين الانفصاليين الأرمينيين والجيش الأذربيجاني.

وأشارت الخارجية الأرمينية إلى أن خبراء عسكريين أتراك يقاتلون جنبًا إلى جنب مع أذربيجان في منطقة ناجورنو قرة باغ.

يأتي ذلك مع استمرار تبادل إطلاق النار بين قوات كلٍ من أرمينيا وأذربيجان لليوم الثاني على التوالي، وسط اتهامات متبادلة باستخدام مدفعية ثقيلة في أعمال القتال بين الجانبين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة