هشام حطب
هشام حطب


حوار| حطب: عزل «مرتضى» قانوني.. واللجوء للقضاء الإداري خرق للميثاق الأولمبي

شريف حنفي

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 07:37 ص

- انتهي زمن الصوت العالي.. والطعن أمام لجنة التسوية والمحكمة الرياضية الدولية


- مجلس الإدارة ملزم بتنفيذ القرار.. وكل الدعم للزمالك في بطولة إفريقيا

 

- اتعهد بحل مشكلة اليد.. والتهديدات كلام فارغ

 

زلزال يضرب الوسط الرياضي بقرارات مفاجئة من اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب تسبب باختصار في عزل رئيس الزمالك المستشار مرتضى منصور من منصبه وإيقافه أربع سنوات وتغريمه مائة ألف جنيه، مع عدم اعتماد تمثيله لنادى الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادى وعدم تقلد رئاسة أى اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف وعدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات، أو غيرها تخص نادى الزمالك، وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها، وعلى نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند إنتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الإدارة.


ومع هذه القرارات الساخنة فرضت مجموعة من الأسئلة نفسها على الرأي العام وفي مقدمتها قانونية هذه القرارات مع حصانة رئيس الزمالك، ولماذا اتخذت في هذا التوقيت؟، وآليات تنفيذ القرار والخطوات التالية للإيقاف وتطورات الموقف علي الساحة الرياضة، ونجحت "بوابة أخبار اليوم" بالانفراد بحوار خاص مع المهندس هشام حطب الذي لم يعلق علي القرار منذ صدوره وخص منبر "الأخبار" بهذا الحوار لثقته فيها كما أكد في هذا التوقيت الصعب..


- في البداية سألته عن قانونية هذه القرارات وموقف الحصانة؟ 
رد مع ابتسامة العقوبة قانونية ١٠٠% ، والحصانة جنائية وليست تأديبية ونحن نتعامل مع مرتضى منصور بصفته الرياضة وليس بصفته البرلمانية، بدليل أنه سبق لاتحاد الكرة معاقبته كرئيس لنادي الزمالك وصدرت ضده عقوبات تأديبية للخروج عن النص.

 

- ما هي آليات تنفيذ القرار ومن المنوط بتنفيذها؟

مجلس إدارة الزمالك والنائب المستشار أحمد جلال ابراهيم عليه تنفيذ القرار الشرعي وهو رجل قانون ويعي ذلك تماما.


- وماذا لو لم يتم التنفيذ؟
لو لم يتم التنفيذ سنضطر إلى اتخاذ خطوات تصعيدية، ويمكن أن يعرض المجالس الحالي برئاسة أحمد جلال إبراهيم نفسه لعقوبات شديدة لا أود التطرق لها الآن، وهذا دليل على حسن النية كوني احترم الزمالك ككيان مستقل له شعبيته وجماهيره العظيمة، ونحن مهتمون جدا بمصلحة الزمالك وجماهيره.


- هل ممكن تفسير القرار بعيدا عن البيان ونتطرق له ببساطة؟
ببساطه تحولت صلاحيات مرتضى منصور إلى نائبه أحمد جلال إبراهيم ولن يستطيع المعزول التوقيع على مكاتبات وشيكات أو عقود وعلى الجهة الإدارية إلغاء توقيعه من البنوك.

 

- وما الخطوات التالية العقوبة؟ 
علي نائب الرئيس القيام بأعمال الرئيس والدعوة إلى جمعية عمومية لانتخاب البديل وسط أجواء ديمقراطية، وشدد أن التقاعس في التنفيذ يضع المدان تحت طائلة القانون.

 

- هناك من يقلل من القرار ويؤكد أن سيناريو ٢٠١٨ يمكن أن يتكرر؟
رد بابتسامة تحمل الكثير من الثقة هناك من تخيل أن التجاوزات ستستمر للابد وأنه لن يتم عقاب المتجاوز، وهناك من أحدث لهم القرار صدمة لأنهم تخيلوا أن البعض فوق القانون، وأحب أن أقول لهم انتهى زمن الصوت العالي ومصر الرياضية على الطريق الصحيح، وببساطة عام ٢٠١٨ لن يتكرر لأنه كانت هناك ثغرة، أما العقوبات الجديدة طرحت حسبما تنص لائحة ومدونة السلوك التي جرمت السب والقذف والتطاول في المجتمع الرياضي، بينما لم توجد عام ٢٠١٨ مدونة سلوك، ولمن لا يصدقون عزل مرتضى منصور حقيقة وليس خيال.

 

-هناك من يؤكد أن القضاء الإداري سيعيد مرتضي منصور.. ما ردك؟
القضاء الإداري ليس مختصا في هذا الموضوع وأي لجوء له في هذا الملف يعتبر خرق للميثاق الأوليمبي وهذا له عقبات وخيمة مع كامل الاحترام والتقدير لقضائنا العظيم.

 

- أليس من حق رئيس الزمالك الطعن على القرار؟ 
طبعا من حقه ولكن أمام لجنة التسوية وفض المنازعات أو أمام المحكمة الرياضة الدولية.

 

- ما رأيك في اتهامات الموجهة إليك من مرتضى منصور؟ 
كلام فارغ.. ولو أحنا خونة لماذا دعانا في افتتاح منشآت النادي مع رئيس الوزراء ووزير الرياضة، والخلاصة هو كلام للاستهلاك المحلي والدعاية الانتخابية بشكل غير مباشر.


- هناك حالة غضب وقلق من بعض الزملكاوية بسبب إعلان العقوبات قبل مباراة الزمالك والرجاء المغربي.. فماذا تقول؟
أجاب: حلو أوي السؤال ده، ولكن ما علاقة إيقاف رئيس الزمالك أو توقيت إيقاف رئيس الزمالك بهذا الموضوع، هذا الكلام يصبح صحيحا لو تم ايقاف النادي مثلا او لاعب مهم من الفريق ولكن نادي الزمالك اكبر من اي فرد وهو منظومة كبيرة وكيان مستقل ومن المفترض أنه لاعلاقة لفريق الكرة برئيس النادي وعليه هو شخصيا أن لايقحم فريقه في الأزمة وإبعاد اللاعبين والجهاز الفني و الجمهور.


- وما هي قصة أزمة نجوم فريق اليد الدوليين؟ 
أزمة تتعلق كما أكدت في السابق بخلط الأوراق، رغم أن فريق اليد الدوليين خصيصا ينبغي إبعادهم عن أي مشاكل لأنهم في مهمة قومية  استعدادا لمونديال مصر ٢٠٢١، وفي النهاية العقد شريعة المتعاقدين وأحب أن أؤكد أننا لم نسمح بأن يمس أي لاعب ماديا أو نفسيا والحلول جاهزة وهذا تعهد مني بذلك مع الاتحاد المصري برئاسة المهندس هشام نصر ورئيس الاتحاد الدولي الدكتور حسن مصطفى، ومصر لا تنسي أولادها خاصة أنهم مقبلون على تحد كبير نود منهم التفرغ له.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة