الفنان سامح الصريطي
الفنان سامح الصريطي


«أحبكم وفخورًا ببلدي».. كلمات مؤثرة من سامح الصريطي بعد جراحة القلب

محمد طه

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 - 07:47 م

أعرب الفنان سامح الصريطي، عن شكره وتقديره لجميع محبيه الذين سألوا عنه في أزمته الصحية الأخيرة، عقب إجرائه جراحة في القلب.

وكتب سامح الصريطي عبر صفحته بـ"فيسبوك": "خرجت من هذه المحنة مدينا لكم.. كنت على حافة الحياة فأمهلنى الله العمر لأرى كل هذا الحب الذى غمرتمونى به وهذه المشاعر الصادقة الدافئة التى احاطتنى واشعرتنى بمتعة الحياة بينكم .. احسست دعواتكم تجرى فى عروقى وتدفع الدم ليجدد الخلايا والايام.. خرجت من هذه المحنة فخورا ببلدى التى تقدمت تقدما كبيرا  فى الخدمة الطبية والصحية  والذى لمسته فى مستشفى الشيخ زايد التخصصى بدءا من  كفاءة الاطباء والتمريض الى توفر أحدث الاجهزة والمعدات الطبية".

وأضاف: "خرجت من هذه المحنة وقد ازددت قربا من زملائى الفنانين وعلى رأسهم الدكتور اشرف زكى الذى لم ينقطع اتصاله المتواصل للاطمئنان والقيام بدوره النقابى على أكمل وجه.. وخرجت من هذه المحنة وقد استعدت اصدقاء وزملاء فى جميع المراحل  الدراسية قد فصلنى عنهم الزمن والتاريخ ليعرضوا خدماتهم بإصرار وإلحاح.. فيروون ما بقى من عمرنا شجرة المحبة والاخلاص والوفاء التى تظلنا.. وخرجت من هذه المحنة بتجسيد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه " وذلك عندما رأيت دعاء جيرانى الاعزاء يحيط بى من كل جانب وقلوبهم تنتظر عودتى بينهم".

وتابع الصريطي: "خرجت من هذه المحنة بأصدقاء جدد لا يظهر معدنهم الا فى المحن وأصدقاء قدامى جددوا العهد بمواقفهم النبيلة الراقية وأصدقاء حاليين ازدادوا التصاقا واصبحنا جميعا فى قلب واحد ينبض بالحب والتكاتف والإيثار.. وخرجت من هذه المحنة ممتنا لكبار كانت اتصالاتهم الهاتفية دعما كبيرا يدفعنى قدما للتعافى لاكون فى خدمة وطنى بشكل عام واهلى وناسى واحبابى وفنى بشكل خاص .. فقد جاء اتصال الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة بمثابة اتصال الأخت الحنون و  فرصة لاتوجه لها بالشكر والتقدير على مالاقيته من رعاية وعلى هذا التقدم الملموس فى مرحلة نرى فيها الاهتمام بصحة المواطن وسلامته فى مقدمة الاولويات".

واختتم: "وكان اتصال الاخت الفاضلة والحبيبة الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والأخ الصديق الرائع الخلوق الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بمثابة الحضن الدافيء والاهتمام البالغ والحرص على الاتصال رغم مايحيط بهما من انشغالات اعرفها تماما.. أحبكم كثيرا ولكنى خرجت من هذه المحنة أحبكم أكثر".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة