السبت، 10 أكتوبر 2020 - 05:44 م

محمد منير لقب بـ"الكينج" لأنه تربع علي عرش الغناء وأصبح من أهم مطربي الوطن العربي وقدم العديد من الأغاني التي مازلت خالدة في أذهان محبيه ويتميز محمد منير بإطلالة لها بريق خاص جداً ومختلف .

ولكن بجانب أغنية له مسيرة فنية بعيدا عن الغناء الذي حقق به نجاحاً كبيراً وهو مجال الفن السينمائي، فشارك محمد منير أو كما يلقبه عشاقه بـ«صوت مصر والوطن العربي» في العديد من الأفلام السينمائية والمسرحية والدرامية المهمة مع كبار المخرجين والنجوم.

وفي عيد ميلاده اليوم تستعرض "بوابة أخبار اليوم" أبرز المقتطفات في حياه محمد منير خلال مسيرته الفنية.

منزل محمد منير في النوبة :

سيطر علي محمد منير الحزن والحنين، منذ أن هاجر وهو صغير مع عائلته قريته بالنوبة القديمة أثناء بناء السد العالي، هما سر نجاح «الكينج»، وهما أيضاًا دافعه إلى إقامة «فيلا الملك» على ضفاف النيل بأسوان، التي حاول من خلالها استعادة سنوات طفولته التي حُرم من الاستمتاع بها بسبب غرق قريته بمياه بحيرة ناصر، ولذلك تظل هذه الفيلا أحب الأماكن إلى قلب الكينج.

منير وأعماله الفنية فى التليفزيون والمسرح والسينما:

وخلال مشواره الفني قدم محمد منير 20 عملاً فنياً شارك فيها بالتمثيل تنوعت ما بين المسرح والدراما التليفزيونية والسينما، فقدم أمام سعيد صالح مسرحية«الشحاتين»، وأمام صلاح السعدني مسرحية «الملك هو الملك»، وشارك بالتمثيل في مسلسل واحد هو «جمهورية زفتى».

وكانت أول تجارب محمد منير السينمائية كانت مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «حدوتة مصرية» عام 1982، وكان الفيلم من فكرة الكاتب الكبير يوسف إدريس ووضع له الرؤية السينمائية يوسف شاهين، ثم تعاون منير مرة أخرى عام 1986 مع يوسف شاهين بفيلم «اليوم السادس» أمام المطربة الفرنسية من أصول مصرية داليدا، وشارك منير في الفيلم بالغناء والتمثيل وكان آخر تعاون بين الفنان محمد منير ويوسف شاهين في فيلم « المصير»عام 1997 والذي جسد من خلاله شخصية "مطرب الأندلس" وقدم به أغنيته الشهيرة "عليّ صوتك بالغنا".

أخر البومات محمد منير

محمد منير أخر أعماله البوم « الوطن» والأغنية التي ضمها الألبوم جاءت بعنوان«طاق طاقية»، وكانت من أنجح أغاني الألبوم الذي طرح 2019 في السوق الفني  وكلماتها تقول:

«طاق طاق طاقية، رن رن يا جرس، قلبى راكب ع الفرس، والفرس طوح طوح، وحبيبتى عاوزة تروح لكن قلبى فى غيابها ساكن جوا فى كتابها يتعلم أبجدية، أ أبدأ من جديد، ب بالحلم البعيد، ت تنجح لما تكون تعرف امتى تكون عنيد.

أعشق الحياة، ب بالفرح وبالآه، ت تتحدى الآلام توصل للى بتتمناه، طاق طاق طاقية، رن رن يا جرس، قلبى راكب ع الفرس، والفرس طوح طوح، وحبيبتى عاوزة تروح لكن قلبى فى غيابها ساكن جوا فى كتابها يتعلم أبجدية».

قصص الحب في حياة محمد منير

عاش الفنان محمد منير، في بداية مسيرته الفنية قصة حب أثرت في حياته بشكل كبير، ففي وقت انتقاله للقاهرة من أجل عمله في الفن أعُجب بفتاة من أسرة ثرية تسكن في أحد قصور المعادي برفقة عائلتها، وكان يحرص منير يوميًا علي المرور من أمام القصر لرؤيتها، ومن جانبها كانت تبادله نظرات الحب فقام بالذهاب لأسرتها ليطلب منهم أن يتزوجها لكنهم رفضوه بشده لأنه فقير.

وبعد فترة من العمر أعجب بالفنانة نجلاء بدر حتى أن صرحت بدر، في أحدي لقائتها التلفزيونية أنها كانت تعيش قصة حب منذ سنوات مع منير، وكانت على وشك الزواج منه، واشترت فستان الزفاف إلا أنها فوجئت بتهربه منها قبل زفافهما بأربعة أيام، وعندما نجحت في الوصول إليه أكد لها أنه لا يرغب في الزواج وهذا ما صدمها.